ترجمة : ياسمين مسعد عرض أتيليه دانييس بباريس أمس الأول صورة لإعادة تشكيل علمي لامرأة من العصر الجليدي أجراه المعهد القومي المكسيكي لعلوم الإنسان والتاريخ وتدعي المرأة موخيل ديلا بالماس التي تعني «سيدة النخل». وافترض العلماء تلك الهيئة بناء علي بقايا هيكلية لأنثي عاشت ما بين عشرة آلاف واثني عشر عاماً في تولوم بالمكسيك، حيث تم اكتشاف تلك البقايا في سنة 2002 في كهف بالقرب من منتجع كاريبي بمدينة تولوم، وقال أحد علماء علوم الإنسان أليخاندرو تيرازاس إن إعادة التشكيل تلك تشبه أناساً انحدروا من مناطق جنوب شرق آسيا كدولة إندونيسيا بالرغم من اعتقاد الخبراء أن الإنسان البدائي قد هاجر من شمال آسيا إلي الأمريكتين.