أكد قيادي بالائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه عمار الحكيم، رئيس المجلس الإسلامي الأعلي، أن «إيران هي اللاعب الأساسي في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة». قال القيادي، الذي رفض الكشف عن هويته أن إيران تمارس ضغوطًا كبيرة علي بعض حلفائها من أجل الالتزام بالتحالف الوطني الذي يجمع بين «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، والائتلاف الوطني بزعامة الحكيم مشيرًا إلي أن الضغوط تتجه الآن لإقناع الائتلاف الوطني بقبول ترشيح المالكي رئيسا للحكومة المقبلة. وأوضح أن إيران تعتقد أن الاتجاه يمضي بتقدم «الكتلة العراقية» وتكليف مرشحها إياد علاوي برئاسة الحكومة المقبلة، وهذا ما تقف إيران ضده بشدة ولن توافق عليه، بل إن مسئولين أمنيين وحكوميين إيرانيين أنذروا جهات في المجلس الأعلي والتيار الصدري بقولهم إن وجود رئيس حكومة شيعي في إشارة للمالكي، أفضل للشيعة ولنا من وجود علاوي الذي سيحكم باسم السنة كرئيس للحكومة. وأكد، أن المجلس الأعلي أبلغ الإيرانيين بعدم موافقته علي تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة، لأن ذلك يعني سيطرة حزب الدعوة لأربع سنوات أخري، وفي ذلك إنهاء لدور المجلس الأعلي.