تحدي الرئيس السوداني عمر البشير قرار المحكمة الجنائية الدولية الخاص بمذكرة التوقيف الصادرة في حقه، ووصل إلي نجامينا عاصمة تشاد ظهر أمس بعد حصوله علي تطمينات بأنه سيكون بأمان. تشاد أعلنت التزامها بقرار الاتحاد الأفريقي الرافض للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وبعد خمس سنوات من النزاع عبر حركات متمردة في السودان وتشاد بدأ البلدان عملية تقارب بهدف تطبيع العلاقات وتعد الزيارة هي الأولي من نوعها التي يقوم بها البشير إلي بلد يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية. بينما طالبت منظمة العفو الدولية تشاد في بيان لها نشرته عقب وصول البشير إلي نجامينا بتوقيف البشير من أجل إحقاق العدالة إذ قال مستشار المنظمة كريستوفر هال «علي تشاد ألا تسهم في جعل البشير يفلت من العدالة الدولية وزيارته لتشاد ينبغي أن تكون مناسبة لتطبيق مذكرة التوقيف». وتأتي زيارة البشير إلي تشاد بعد طرد السودان ثلاثة من أبرز قادة التمرد التشادي الذين يستهدفون قلب نظام الحكم.