صنع مخترع أمريكي "شرير" ما يمكن وصفه بأنها أكثر الروبوتات الإناث الناطقات تعقيداً في العالم، إذ باستطاعتها "الدردشة" حول الجنس وحتي "الشعور" باللذة كالنساء..! وذكرت شبكة " سي إن إن" الإخبارية الأمريكية سابقا أن دوجلاس هاينز اخترع الروبوت الأنثي "روكسي" التي لا "تدردش" مع صاحبها البشري فحسب، بل تحاكي عند وصولها "قمة اللذة" النشوة الجنسية للمرأة في اتجاه تطبيق تكنولوجي مرفوض أخلاقيا. و"روكسي" ذات الشعر الأشقر والوجنتين الحمراوين والشفاه الممتلئة بحجم امرأة عادية بإمكانها الرد علي بعض الأسئلة التي توجه إليها و"الدردشة" مع جلسائها لفترة طويلة، وثمنها 7 آلاف دولار أمريكي ومبرمجة بخمس "شخصيات" ، وعرضها هاينز خلال اجتماع لمدراء صناعة الجنس والإباحية في لاس فيجاس بالولايات المتحدة، وهو ما يمثل اتجاها جديدا في أمريكا للجنس الإلكتروني. وبإمكان "روكسي" التي لديها، كباقي الدمي الجنسية، أعضاء تناسلية اصطناعية، الدردشة عن الجنس علي الهاتف ويمكن شحنها بواسطة كمبيوتر تحت جلدها المصنوع من مادة "السليكون" الناعمة.وقال هاينز، وهو عالم كمبيوتر ومهندس (سابق) في مختبرات بيل الأمريكية "هناك حاجة كبري لهذا النوع من المنتجات"! وهو ما يمثل شذوذا في استعمال تطبيقات الحوسبة والروبوتات ومحاولة خداع وإغراء الاجيال القادمة بالاستغناء عن الطبيعة البشرية بالزواج من الإناث. وقد بدأ هاينز بتلقي طلبات لشرائها عبر موقعه علي الإنترنت "ترو كامبينيون" وتلقي حتي الآن آلاف الطلبات من الرجال، وأضاف إن امرأة تعمل في العلاج الجنسي اتصلت به من أجل الحصول علي هذا المنتج من أجل مرضاها، وتابع أن بعض النساء سألن عما إذا كان بالإمكان صنع روبوتات ذكورية أيضاً.