تزايدت الخلافات الداخلية بحزب الوفد، وانقسم أنصاره إلي جبهتين متصارعتين تنتمي إحداهما لرئيس الحزب السيد البدوي والأخري لرئيسه السابق محمود أباظة. تجسدت الأزمة في بورسعيد حيث تنحت هيئة المكتب عن مواصلة مهامها بسبب خلافاتها مع النائب محمد مصطفي شردي عضو الهيئة العليا، وفشلت محاولات فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب في احتواء الخلافات ورفض غالبية الأعضاء تلبية دعوته للاجتماع الذي كان مقرراً أمس الأول لمناقشة الاستعداد لانتخابات مجلس الشعب. وفي الإسكندرية تسبب قرار عودة اللجنة القديمة للوفد في زيادة الانقسام الداخلي بين الطامعين للرئاسة، ولم يعبأ البدوي بتلك الخلافات وأصر علي تولي محمود أبو رابح عضو الهيئة العليا رئاسة اللجنة رغم الاعتراضات الداخلية. تفاصيل شئون سياسية ص5