ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس أن قرار التقشف الذي تتبعه الحكومة البريطانية الحالية طال الشرطة البريطانية "اسكتلنديارد" وزاد من الصعوبة التي تواجهها لمراقبة المشتبه في قيامهم بانشطة ارهابية. ونقلت صحيفة عن جون ييتس رئيس وحدة المراقبة في الشرطة البريطانية قوله "لا يمكننا مراقبة الذين تدور حولهم شبهات الارهاب"، واعتبرت الصحيفة أن عملية مراقبة هؤلاء الأشخاص شاقة ومكلفة جدا إذ أن مراقبة تحركات احدهم لمدة عشر ساعات تتطلب ما بين 8 و14 عنصر شرطة في اليوم الواحد بينما هناك عدد من المشبوهين الذين تراقبهم الشرطة علي مدار 24 ساعة وهو ما يحمل أعباء اضافية علي هذه الوحدة حتي قبل اقتطاع موازنة الشرطة بما فيها موازنة هذه الوحدة. وأثارت تصريحات قائد الشرطة حول انعكاسات الاجراءات الاقتصادية علي عمل وحدته، ردود فعل غاضبة من قبل بعض مسئولي الحكومة حيث اتهمه وزير الدولة فرنسيس مود باثارة فزع الناس وتخويفهم.