في محاولة لاثبات التواجد بعد الخلافات مع د. محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية أعلنت قيادات بالجمعية الوطنية للتغيير عن مواصلة زياراتها لأحزاب المعارضة الرئيسية للتنسيق معها والتي بدأتها بزيارة إلي حزب الوفد حيث تعتزم زيارة الحزب الناصري. واستثنت الجمعية من خطتها كتلة الأحزاب الصغيرة وخاصة التي أقامت محاكمات شعبية للبرادعي.. أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع رفضت مشاركة حزبها في أنشطة الجمعية قائلة لسنا في حاجة إلي عون أحد وأضافت أن الجمعية حركة مرحلية ذات مطالب شخصية ونزاعات مستمرة. وانتقدت النقاش تعالي البرادعي علي الأحزاب مشيرة إلي سرعة الانقسامات وانفصال جمعية التغيير عن البرادعي من الحزب في الجمعية مرفوض تماماً.. واتفق معها د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية للحزب الناصري موضحاً أن عناصر الحركات عموماً والوطنية للتغيير خاصة خرجوا من عباءة الأحزاب ثم انتقدوها فلماذا يطلبون العون منها وأضاف ليس معني أننا في خندق المعارضة أن يحدث تحالف بيننا مستبعداً أن يتغير موقف الناصري بانفصال الجمعية عن البرادعي وأوضح أن وجود ناصريين في جمعية ليس ملزماً للحزب أن ينسق معها.