بعد تجربتهما الناجحة في مسلسل «أوان الورد» قبل عشرة أعوام يعود الفنان هشام عبدالحميد لمشاركة الفنانة يسرا في بطولة مسلسل «بالشمع الأحمر» والذي أكد عبدالحميد أنه عمل يعتبر مفاجأة للجمهور خاصة أنه من نوعية الدراما البوليسية التي تتمتع بالإثارة والتشويق والمتابعة بالإضافة إلي أنه يتطرق لموضوعات جديدة. ويؤكد هشام عبدالحميد أنه يجسد دور طبيب في مصلحة الطب الشرعي وهو زميل ليسرا في العمل، ويضيف قائلاً: هذا المسلسل يقدم كاتبة شابة وهي مريم ناعوم التي تتميز بنقل التكثيف والتركيز السينمائي للشاشة الصغيرة وهذا يجعلنا نشم رائحة السينما علي طول الخط. ويشير هشام للكمياء المشتركة بينه وبين يسرا والمخرج سمير سيف قائلاً معروف في كل أنحاء العالم أن هناك كمياء تربط فنانين مع بعضهم البعض سواء كانوا ممثلين أو مخرجين أو مؤلفين وينتج عن هذه الكيميا تفاهم وانسجام ونجاح وهذا ينطبق علي علاقتي بيسرا وسمير سيف فهذا المسلسل يعتبر التعاون الرابع أو الخامس مع الاثنين فقد قدمت مع يسرا من قبل مسلسل لمسة ساخنة علي جلد بارد في الإذاعة وسمير سيف مسرحية حب في التخشيبة ومسلسل ألف ليلة وليلة وقدمنا نحن الثلاثة مسلسل أوان الورد وفيلم معالي الوزير. ويضيف هشام أنه يحضر لمسلسل آخر وهو حبيبي الذي لن أحبه مع نيكول سابا وهو من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج هاني إسماعيل وأجسد شخصية رجل تجمعه قصة حب مع نيكول سابا لكن تحدث أشياء ومفاجآت تحول دون استمرار هذا الحب . وعن هروب نجوم السينما للفيديو يري عبدالحميد أن التليفزيون أصبح أكثر متابعة من السينما بل سار وسيلة لتفريخ النجوم حتي أن أهل السينما عندما يدخلون التليفزيون يظلون محتفظين بنجوميتهم إلي أن تأتي أعمال سينمائية تتوافق معهم وحول دخوله مجال الإنتاج السينمائي أكد عبدالحميد أنه ليس بحثاً عن الربح أو البطولة المطلقة وإنما ليقدم الموضوعات التي تعجبه ويرفض المنتجون تمويلها وهذا موجود في معظم شركات الإنتاج العالمية التي يمتلكها فنانون ومنهم كيفن كوستنر الذي أنتج الراقص مع الذئاب كذلك ميل جيبسون الذي أخرج وأنتج ومثل القلب الشجاع وهنا الفنان لا ينظر لنفسه علي أنه رجل رأسمالي وإنما يتعامل مع السينما بمنطق الفنان قبل رجل الأعمال. ويضيف عبدالحميد قائلاً: المنافسة بين شركات الإنتاج والتوزيع خلال السنوات الأخيرة أصبحت شرسة والإيرادات أخذت شكلاً دعائياً ضخماً ومبالغاً فيه فهناك بعض الأفلام يلبسونها ثوب الانتصار في حين انها فاشلة فنياً وجماهيرياً لذلك أطالب رئيس غرفة السينما بضرورة تدخل الضرائب حتي تعلن الأرقام الحقيقية للإيرادات. ونفي هشام أن يكون قد بدأ في التحضير لفيلم عن حياة عبدالحليم حافظ في الوقت الحالي مؤكداً أنه أجل الفكرة مؤقتاً حتي يكون الناس قد نسوا الفيلم والمسلسل خاصة أنهما لم يتم تقديمهما بشكل جيد فالفيلم له ظروف خاصة بسبب مرض «أحمد زكي» أما المسلسل فلم يتابعه.