انتهي المكتب التنفيذي لحزب الوفد إلي عقد مؤتمر للمعارضة الرئيسية لمناقشة التجاوزات التي شابت انتخابات التجديد النصفي للشوري بدعوة أحزاب التجمع والناصري والجبهة الديمقراطية وجاء ذلك بناء علي مذكرة تقدم بها د.علي السلمي عضو الهيئة للحزب انتقد فيها سلبيات الانتخابات. وانتقد المشاركون في اجتماع المكتب التنفيذي للوفد ما جري في الانتخابات مشددين علي ضرورة وجود ضمانات لنزاهة معركة الشعب المقبلة. انتقد سامح مكرم عبيد السكرتير المساعد خلال الاجتماع انفراد رئيس الحزب باتخاذ قرارات بشأن بيان قافلة الحرية دون عرضه علي المكتب التنفيذي للحزب والهيئة العليا فأكد البدوي أنه أصدر البيان بالتنسيق مع د.السلمي ومنير فخري عبدالنور السكرتير العام لأن التأخير في إصداره انتظاراً للمناقشة مع الهيئة العليا سيكون غير ملائم. وفي أول تحرك لها بعيدا عن البرادعي التقي د.السيد البدوي نشطاء الجمعية المصرية للتغيير بحضور د. حسن نافعة المنسق العام لها وحمدي قنديل المتحدث الإعلامي ومحمد عبدالقدوس عضو الحركة، واتفق الطرفان علي تشكيل لجنة للتعاون المشترك، فيما رفض البدوي انضمام الحزب للجمعية تطبيقاً لقرار الهيئة العليا، كما رفض اقتراح حسن نافعة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكدت قيادات بالحركة ل«روزاليوسف»: أن لجوءهم للأحزاب والوفد بشكل خاص جاء عقب انتهاء الحساسية التي خلقها هجوم البرادعي علي الحركات السياسية. وعلي صعيد متصل زار الفنان سمير صبري حزب الوفد وقال إنه جاء للحزب لينضم للجنة النوعية الخاصة بالفن بعد، وعد السيد البدوي بتنشيطها خاصة أنه عضو قديم بالحزب، فيما وقع رجل الأعمال رامي لكح استمارة عضوية بالحزب.