أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أنها أطلقت سراح 63 من جنود الحكومة السودانية الذين أسروا خلال قتال وقع مؤخرا. من جانبه قال الجيش السوداني إنه تسلم 44 أسيرا من اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الاول لكنه نفي أن يكونوا قد وقعوا في الاسر خلال الاشتباكات التي جرت مؤخرا أو أن يكون أي منهم مصابا. علي صعيد آخر ذكرت تقارير صحفية أن أحد زعماء قبيلة الشلك بجنوب السودان وعدداً من مرافقيه من مناصري الحركة الشعبية لتحرير السودان قد قتلوا اثناء عودتهم من حفل تنصيب والي ولاية أعالي النيل الجديد.. واتهمت الحركة مجموعة لام أكول بتنفيذ عملية القتل، واعتبر أمينها العام باقان أموم الحادث إعلان حرب علي حكومة الجنوب والحركة الشعبية. وروي شهود عيان أن حادثي قتل وقعا في مكان واحد راح ضحيتهما ستة مواطنين بينهم ناظر الشلك بيتر أوياط، وناظر منطقة فانيجكاك بمحلية فاليك بولاية أعالي النيل وسكرتير الحركة الشعبية بالمقاطعة وأحد ضباط الجيش الشعبي، واثنان من تجمع الشباب الجنوبي، كما قتل أيضا أحد أفراد الشرطة الذين قدموا لتعقب الجناة وأصيب ضابط آخر برتبة نقيب.