يشهد عدد كبير من المسلسلات التي تجهز حالياً للعرض خلال الموسم الرمضاني والتي وصل عددها إلي أكثر من 34 مسلسلا تشابها ملحوظا في القصة سواء مع مسلسلات تم عرضها من قبل أو حتي أعمال تعرض في نفس العام من بين هذه الأعمال «منتهي العشق» للفنان مصطفي قمر والذي يعد ثاني عمل له في الدراما التليفزيونية والتي تدور قصته حول علاقة حب بين شاب قاهري وفتاة بدوية والتي تجسد دورها المطربة الأردنية ديانا كرازون في أول أعمالها في التمثيل.. وهي القصة التي تتشابه وأحداث مسلسل «زهرة برية» الذي عرض العام الماضي للفنان أحمد شاكر والممثلة السورية قمر خلف وهو ما دفع مؤلف «زهرة برية» الكاتب أحمد الخليلي إلي رفع مذكرة لمسئولي مدينة الانتاج الاعلامي للفت نظرهم الي التشابه بين القصتين.. ولكنهم نفوا وجود أي تشابه.. بينما صرح الفنان مصطفي قمر في المؤتمر الصحفي الذي أقامه مؤخرا بأن أحداث المسلسل عكس ما ذكر عنها تماما فهي تدور حول رجل يفقد ذاكرته ويقابل أشخاصا آخرين ويحب ويتزوج وعندما تعود له ذاكرته يكتشف أنه كان أيضا زوجا وأبا وتتذبذب حياته بين الماضي والحاضر.. كما أرجع البعض تشابه هذا العمل مع قصة مسلسل «الرجل الآخر» للفنان نور الشريف والفنانة ميرفت أمين انتاج عام 1999 . هناك 4 مسلسلات تدور حول بناء درامي واحد مع اختلاف احداث كل منها.. وهذه المسلسلات هي «اختفاء سعيد مهران» للفنان هشام سليم و«العنيدة» لميس حمدان و«موعد مع الوحوش» لخالد صالح بالاضافة لمسلسل «أغلي من حياتي» لمحمد فؤاد.. فتدور فكرة هذه المسلسلات حول شخص فقير يتعرض للظلم هو وأهله لظروفهم الصعبة ثم يقوم ببناء نفسه سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة ليصبح رجل أعمال كبيرا ويبدأ في الانتقام من كل من ظلموه في الماضي. فالفنان هشام سليم يجسد في مسلسل «اختفاء سعيد مهران» دور شاب فقير من الصعيد يتعرض لظلم فيسافر للقاهرة ليصبح رجل أعمال كبيرا ويقرر الانتقام من كل من ظلموه وتسببوا في مقتل والده بينما يجسد الفنان خالد صالح في مسلسل «موعد من الوحوش» دور شاب تبدأ رحلة كفاحه من بلده في صعيد مصر إلي الاسكندرية ليعمل في عدد من المجالات ومنها تجارة وبيع الملابس حتي يصبح من كبار رجال الاعمال وأيضا مسلسل «العنيدة» ثاني بطولة تليفزيونية للفنانة ميس حمدان وتدور احداثه حول بائعة شاي وتتزوج من كبير النجارين الطموح والذي يدخل في عمل مقاولات البناء ويموت فجأة لتستكمل هي أعماله وتصبح سيدة أعمال كبيرة.. وكذلك مسلسل «أغلي من حياتي» الذي يعتبر أول أعمال الفنان محمد فؤاد الدرامية فهو يدور حول نفس التيمة الدرامية وقصته حول سائق تاكسي يقابل العديد من الصعاب خاصة أنه يعول أخوته ويقع في قصة حب يدافع عنها للنهاية، وهذه القصة أيضا قد تمت مناقشتها خلال العديد من المسلسلات التي تم انتاجها خلال السنوات السابقة والتي تهتم بالمشاكل التي يعانيها الشباب في مصر.