أعلن د.وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أنه تم علاج 105 آلاف مريض مصابين بفيروس «C» بعقار الأنترفيرون خلال 3 سنوات. وأشار دوس خلال الاحتفال باليوم العالمي للفيروسات الكبدية الذي نظمته وزارة الصحة أمس إلي أن 50% فقط يستجيبون للعلاج وسيتم بدء علاج الأطفال من فيروس بالأنترفيرون أول يونيو المقبل وذلك بالتعاون مع مؤسسة ساويرس مطالباً المجتمع المدني بضرورة التبرع لعلاج المرضي. وفي سياق متصل أكد د،.حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب أن هناك 10 ملايين مصري مصابون بفيروس «C» مشيراً إلي أنه تم الحصول علي دعم دولي لعلاج مرضي الفيروسات الكبدية كذلك الدولة مضيفاً أن علاج فيروس «C» يستنزف 40% من العلاج علي نفقة الدولة مما أدي إلي عجز في ميزانية وزارة الصحة وحدوث مشكلة في المجالس الطبية المتخصصة. وقال السيد «بنشحت» من التليفزيون المصري والقنوات الفضائية تخصيص دقائق مجانية ورسائل إعلامية وإعلانية للتوعية بخطر الفيروسات الكبدية. كشف بيان الجمعية الألمانية للكبد حول عقار الإنترفيرون المصري المسموح بتداوله بهيئة التأمين الصحي أن العقار غير معتمد لعلاج الالتهاب الكبدي «سي» سواء في ألمانيا أو دول الاتحاد الأوروبي أو الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث أكدت الجمعية الألمانية في بيانها إن إحدي الشركات قامت بتصنيع هذا العقار والترويج له في مصر علي اعتبار أنه ألماني. وأكدت الجمعية في بيانها الذي تم توزيعه أمس الأول في مؤتمر طبي بحضور محافظ الدقهلية سمير سلام ومرضي الكبد والأطباء بالمنصورة لقد أصابتنا الدهشة عندما علمنا بأن الحكومة المصرية طرحت العقار كعقار أساسي لعلاج الالتهاب الكبدي «سي» وفي الحقيقة ليس لدينا أي بيانات أو معلومات واضحة عن هذا العقار.