وكلاء الأوروبي يخفضون أسعار سياراتهم بعد تراجع اليورو

يترقب سوق السيارات وجود انخفاض في أسعار السيارات المستوردة من الأسواق الأوروبية خاصة فرنسا وألمانيا بنسبة تتراوح ما بين 2 إلي 5% خاصة أنواع مرسيدس 180 الألماني، فولكس، بيجو، رينو وذلك نتيجة التراجع الكبير الذي تشهده العملة الأوروبية الموحدة في مصر الأسواق العالمية.
ويشير الخبراء إلي أن ذلك التراجع سيتزامن أيضاً مع زيادة في أسعار السيارات المستوردة بالدولار الأمريكي مثل جينا، وتويوتا بنسبة حوالي 2% .
ويقول علاء السبع عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية وأحد موزعي جنرال موتورز، أن التراجع الحالي في سعر العملة الاوروبية الموحدة «اليورو» لابد أن يؤثر بالفعل علي القيمة الإستيرادية للسلع ومنها السيارات خاصة الواردة من الأسواق الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا ألمانيا، ولكن ذلك يظهر آثاره علي الصفقات الاستيرادية الجديدة وليس قبل مرور شهرين حيث يتم حالياً فتح الاعتماد المستحق لقيمة السيارات المستوردة ويبدأ في التسليم خلال الفترة السابقة.
ويشير إلي أنه رغم أن السيارات الأوروبية الحالية المتداولة في السوق تم استيرادها بالسعر المرتفع لليورو.. إلا أن تخفيض سعر تلك الأنواع من السيارات يمكن أن يتم حالياً وتطبقه بعض الشركات كوسيلة لترويع المبيعات لديها، وأيضاً نتيجة تأثير تلك القيمة علي الجمارك نتيجة تحصيل الرسوم الجمركية بالعملة المحلية التي يتم حسابها مقابل اليورو، وبصورة عامة فإن نسبة التخفيض التي ينتظرها السوق خلال الفترة المقبلة تتراوح ما بين 1.5% إلي 2% من إجمالي قيمة السيارة خاصة ذات السعة اللترية 1600 ا سي سي من بينها فولكس، رينو، مرسيدس ألماني1800 .
ويوضح علاء السبع أنه في مقابل ذلك التراجع في السيارات الأوروبية.. هناك توقعات مرتفعة أيضاً بزيادة السيارات الواردة بالعملة الدولارية الأمريكية التي أرتفعت أسعارها بنفس نسبة الزيادة السابقة بسبب استيرادها بالأسعار المرتفعة الجديدة مثل تويوتا، وجيتا وغيرهما.
ومن جانبه توقع عمر بلبع نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية وأحد موزعي جنرال موتورز، يتوقع أن تؤدي تراجع قيمة اليورو قريباً في سوق السيارات إلي انخفاض في القيمة بنسبة ما بين 2 و 5%، خاصة في أنواع فولكس، بيجو، رينو، الباسات.
ويشير إلي أن نسبة التراجع المقدرة ترتبط أيضاً بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبدء تطبيق التخفيض في نسبة الرسوم الجمركية المطبقة بنسبة 10% سنوياً، وعلي الرغم من حصيلتها الضئيلة في السنوات الأولي إلا أنها مع انخفاض قيمة العملة الأوروبية سيحدث الانخفاض السابق المتوقع وستؤثر بصورة إيجابية علي حركة المبيعات خاصة أن أنواع السيارات المستوردة من ألمانيا وفرنسا تحتل نسبة 20% من حجم المبيعات للسيارات داخل السوق المحلي.