نشرت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية أمس معلومات عن كتاب جديد عن النظام الايراني تحت عنوان "الموت للديكتاتور"، يشرح كيف يمكن للثورة الإسلامية أن تتحول إلي حكم ديكتاتوري تحت ذرائع دينية، كاشفا كيفية فوز نجاد بالانتخابات بعد تواطؤه مع "الزعيم الإيراني الأعلي" آية الله خامنئي. ويسرد الكتاب تفاصيل مروعة عن تعذيب أولئك الذين تجرأوا علي تحدي النظام الإيراني بعد فوز نجاد بالانتخابات الإيرانية. وقالت الصحيفة إن أسماء الشخصيات مستعارة وتم تغيير كثير من الأحداث حفاظا علي أرواح هؤلاء الذين مازالوا محتجزين داخل إيران، ولم تذكر الصحيفة اذا ما كان اسم المؤلف حقيقيا أم مستعارًا رافضة الكشف عن علاقته ببطل الشخصية الرئيسية في الكتاب. كما يروي الكتاب قصة بطله الذي خرج مع كثير من الطلاب الإيرانيين للاحتجاج علي نتائج الانتخابات وكيف تم اعتقالهم وتعذيبهم ويشير الكتاب في نهايته إلي أن قصة البرنامج النووي الإيراني وتلويح نجاد بقوة إيران وتسليحها ما هو إلا جزء من خطة مقصودة تهدف لإلهاء الجميع عما يحدث داخل إيران. من جهة أخري، وفي خطوة تهدف لترسيخ الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة الثلاث، تدرس لجنة برلمانية البرلمان الإيراني اقتراحا بتشكيل إقليم باسم "الخليج الفارسي"، يتكون من الجزر الإيرانية في الخليج، بالإضافة إلي الجزر الإماراتية الثلاث أبو موسي وطنب الكبري والصغري وسط توقعات بطرحه علي البرلمان للتصويت عليه. وكان جعفر محمدي، وهو رئيس تحرير موقع "عصر إيران" قد تقدم باقتراحه قبل أسبوع، مؤكداً أنه يأتي للرد علي ما وصفه "أطماع إماراتية" بالجزر الإيرانية. وتوقع الصحفي الإيراني، المعروف بصلاته الوثيقة بدوائر صنع القرار، أن الجزر التي ستشكل "الخليج الفارسي"، وتضم أيضاً الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ستشهد "نمواً" تحت السيطرة الإيرانية خلال 5 سنوات. وتقول أوساط برلمانية إيرانية عن تبني لجنة الشئون الداخلية في مجلس الشوري الإيراني هذا الاقتراح، مع توقع طرحه علي البرلمان للتصويت عليه. ونقل موقع "عصر إيران" عن النائب ولي إسماعيلي عضو لجنة الشئون الداخلية في البرلمان الإيراني تأييد الاقتراح ودعمه في البرلمان، معتبراً أنه اقتراح عملي، لتحسين وضع الجزر الإيرانية في الخليج "الفارسي"، مضيفاً أن اللجنة البرلمانية المتخصصة تدرس هذا المشروع بشكل جاد باعتبارها اللجنة الرئيسية المعنية بمثل هذه المشاريع التخصصية، علي حد تعبيره. في غضون ذلك، تبدأ اليوم قمة مجموعة ال15 في طهران حيث وصل الرئيسان البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا والسنغالي عبد الله واد الي العاصمة الايرانية في وقت متأخر الليلة قبل الماضية للمشاركة في القمة واجراء لقاء مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بينما يصل اليوم وزير الشئون الخارجية الهندي اس ام كريشنا. ويشارك السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي في فعاليات القمة يترأس وفد مصر خلال اجتماع وزراء الخارجية ويمثل مصر، ويلقي بيانها الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار خلال اجتماع القمة. ويبحث الاجتماع من خلال محاور مختلفة القضايا الاقتصادية الدولية، والتحديات التي فرضتها كل من الأزمتين المالية والاقتصادية، وانعكاساتهما علي دول المجموعة، وقضايا إصلاح النظام المالي والنقدي الدولي أو ما اصطلح علي تسميته الحوكمة الاقتصادية العالمية. من جانبه، رحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بنظيره البرازيلي الذي جاء للوساطة في الملف النووي الايراني بغرض الوصول لاتفاق حول تبادل اليورانيوم. وعقد أمس اجتماعًا ثلاثيا بين وزراء خارجية إيران وتركيا والبرازيل جري فيه نقاش حول برنامج إيران النووي. من جانب آخر، وصلت الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت محتجزة في ايران منذ يوليو 2009 الي باريس حيث استقبلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع عائلتها في قصر الاليزيه. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية أن ريس استقلت طائرة تابعة للحكومة الفرنسية في مطار دبي، بعد دفع غرامة مستحقة عليها تصل الي 285 الف دولار. ووجهت طهران اتهامات لريس الباحثة في جامعة اصفهان بالاساءة الي الامن الوطني الايراني وجمعها معلومات وصورا اثناء مظاهرات للمعارضة مناوئة لاعادة انتخاب الرئيس الايراني. من جانبها، كشفت حكومة السنغال عن دور وساطة لعبه الرئيس السنغالي للافراج عن المواطنة الفرنسية.