يواجه حسين الجسمي مأساة طبية خاصة به وحده، لأنه بات أسيرا لمضاعفات عملية انقاص الوزن التي أجراها منذ عام تقريبا، وجعلته يفقد 50 كيلو جراماً إلا أن هذه النقلة السريعة من النقيض إلي النقيض وضعته في مأزق صعب في مفارقات القدر حاليا لا يشكو حسين الجسمي من السمنة، وإنما من النحافة الشديدة التي أنهكت قواه وأصابته بالهزال الشديد، وذلك لأن العملية الجراحية التي أجراها باستئصال جزء من الامعاء، وإن كانت قد «كسبته المظهر الرشيق»، إلا أنها تسببت له في نوع من الخلل بعملية التمثيل الغذائي، مما أثر علي صحته بشكل لافت، ونصحه المقربون منه بضرورة السفر إلي الخارج بحثا عن العلاج. حسين الجسمي قطع الشك باليقين، وسافر إلي أمريكا، وظل بها لمدة ثلاثة أسابيع من أجل تلقي العلاج، والحصول علي كورس مقويات مكثف كما استكمل رحلته العلاجية بالسفر إلي زيورخ، والبقاء بها أسبوعًا كاملاً، حتي شعر بالتحسن التام، مما جعله يعود إلي بيروت من أجل استئناف نشاطه الفني. عملية انقاص الوزن عن طريق التدخل الجراحي، باستئصال جزء من الامعاء، لم تعد مضمونة النتائج، فقد رفض نبيل شعيل اجراءها وبعد أن سأله البعض عن رأيه في تغيير اللوك الخاص به، مثل حسين الجسمي، أكد شعيل أنه لا يمكن أن يقدم علي هذه الخطوة، لما لها من آثار سلبية علي صحة الإنسان، وعلي قوة صوته، وهو من غير المؤيدين لحسين الجسمي في هذه النقلة النوعية لأنه غير شكله الذي كان يعرفه به الجمهور.