أعلن د.هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، عن اختيار أمريكا كشريك لمصر في العام المصري للعلوم والتكنولوجيا 2011 وذلك علي خلفية إعلان الرئيس مبارك عام 2006 عن إطلاق مبادرة العقد المصري للعلوم والتكنولوجيا. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر وزارة التعليم العالي بحضور مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة وممثلي هيئة المعونة الأمريكية أنه تم الاتفاق علي تمويل مشروعات بحثية تكنولوجية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة بتكلفة 4 ملايين دولار، تدفع مناصفة وبالتعاون بين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والصندوق التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. وأضاف: من المتوقع أن يتم تمويل عدد كبير من المشروعات خلال العام الجاري قد تصل إلي 25 مشروعاً في مجالات مختلفة منها الطاقة والغذاء والمياه. لافتاً إلي أن العام المقبل سيشهد مضاعفة تمويل الصندوق المشترك بين الجانبين ليصل إلي 8 ملايين دولار لإتاحة الفرصة لدعم أكبر عدد ممكن من المشروعات البحثية المتميزة. وقال د.علي الشافعي المدير التنفيذي للصندوق المصري: إن الصندوق استقبل حوالي 130 مشروعاً بحثياً، وتم اختيار 83 مشروعاً سيتم تصفيتها من أجل الوصول إلي أفضل المشروعات، وسيتم تمويل كل مشروع بحد أقصي 200 ألف دولار بشرط أن يكون البحث مشتركاً بين باحث مصري وآخر أمريكي. وأكد الشافعي أهمية دعم التعاون الدولي بين مصر ومختلف الدول المتقدمة وعلي رأسها أمريكا لأن ذلك ركن أساسي في التطوير التكنولوجي ويصب في صالح الاقتصاد القومي المصري.