جدد قاضي المعارضات حبس كل من عبد الفتاح أبوالعلا أبوالغيط وأولاده موسي ويوسف وأحمد «جزارين» 15 يوماً علي ذمة التحقيقات بعد أن وجه لهم «أسامة سيف» مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة تهمة قتل محمد وسمير حلمي والشروع في قتل شقيقهما محمود أصحاب محل طيور وحيازة أسلحة بيضاء وإثارة الذعر وسط المواطنين.. روزاليوسف التقت شهود عيان وحصلت علي مشاهد فيديو للحادث حيث أكد الحاج كرم صاحب ورشة نجارة وشاهد عيان أن بداية المذبحة مشادة كلامية بين «الشيخ عبده» صاحب المنزل الذي يستأجر المتهمون به محل الجزارة وبين موسي نجل مستأجر المحل حيث عاتبه الأخير علي دعوي الطرد أالتي قامها ضدهم لعدم دفعهم الإيجار لأكثر من 10 سنوات وتطورات المشادة إلي ألفاظ خارجة وتدخل محمد حلمي «المتوفي» لفض المشاجرة ونجح في ذلك، ودخل موسي محل الجزارة الذي يملكه.. في ذلك الوقت حضر والده «عبدالفتاح» وكان يبدو علي وجهه علامات الغضب وشاهد إنذار الطرد فازداد غضبه وحاول الفتك بالشيخ عبده للمرة الثانية فتدخل محمد حلمي لنصرة مالك المنزل ففوجئ بموسي وشقيقه يوسف ينهالان علي رأسه بسكين جزارة لمناصرته صاحب العقار.. وأضاف شاهد العيان كرم قائلاً وبعدها ساد الهدوء الشارع ودخل الطرفان إلي محلاتها وفوجئنا ب«محمد» يحمل صندوق «بيبسي» ويلقي بالزجاجات علي محل الجزارة بعد إصابته وحاول عبدالفتاح ونجاله موسي ويوسف الخروج بالسكاكين للتعدي عليه. ولكن المارة تدخلوا لتهدئة الأمور مرة أخري، وقتها كانت انتهت صلاة الظهر وخرج شقيق الجزارين الرابع ويدعي أحمد من صلاة الظهر مع محمود شقيق المتوفي وتحول الحديث بينهما إلي تعٍد بالأيدي ثم علي شقيقهم الثالث سمير بأن الجزارين اصابوا شقيقه برأسه فأحضر شومة ونشبت المشاجرة حيث خرج الجزارون من محلهم حاملين الأسلحة البيضاء وانهالوا بالطعنات علي الأشقاء الثلاثة وذبحوهم حتي سقطوا غارقين وسط بركة من الدماء وتركوا محلهم، وفروا هاربين، بعد دقائق معدودة وأصبح الشارع بركة من الدماء ولفظ الشقيقان أنفاسهما الأخيرة في احضان زوجتيهما اللتين تصرخان من شدة الصدمة.