ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في تقرير لها أن هناك محاولات في بريطانيا من جانب المرشحين لرئاسة الحكومة البريطانية للحصول علي أصوات اليهود ذوي الجنسية البريطانية ، فبالرغم من أنهم يعدون أقلية في المجتمع الانجليزي إلا أن لديهم تأثيراً كبيراً في العملية الانتخابية لتركزهم في بعض المناطق القريبة من لندن ومانشيستر، وهو ما يجعل هناك تنافسا للحصل علي أصواتهم. وقالت هاآرتس أن المرشحين الثلاثة كل منهم قام بخطوة لنيل ثقة الجالية اليهودية، فمنهم من ارتدي طاقية الصلاة اليهودية برغم أنه غير يهودي، والآخر كان يتنزه في إسرائيل، والثالث شارك اليهود احتفالهم في ذكري يوم المحرقة وأعلن عن مدي غضبه من ظاهرة معاداة السامية في أوروبا. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن المكان الذي يتواجد به غالبية كبيرة من اليهود في بريطانيا هي منطقة "بانرت"، والتي يعيش بها 17.6% من اليهود، أي قرابة 49 ألف شخص، ووفقا للتوقعات فإن هناك منافسة حادة من أجل الحصول علي تلك الأصوات، في المنطقة التي تقع تحت نفوذ حزب العمال، ولكن المحافظين يسعون للحصول علي أصواتهم من أجل الفوز في الانتخابات. وفي آخر تعداد سكاني لعام 2001 وصل عدد الذين يعتبرون أنفسهم يهودا في بريطانيا إلي 270 ألفاً، إلا أن لهم أهمية بالغة في الانتخابات في بريطانيا، لأنهم يتركزون في مناطق حول لندن ومانشيستر.