فلسفة العمل التطوعي في الرياضة المصرية تقوم علي العمل والعطاء دون مقابل والأحداث والمواقف وحدها تكشف لنا عن المؤمن بهذا العمل وفلسفته وأيضا المدعي! خدمة الأعضاء كل الوقت دون التقيد بزمن فلسفة واقتناع كشف عنها م.السعيد غانم المرشح في انتخابات مجلس إدارة نادي الشمس الأخيرة وصاحب مجموعة شركات أولاد غانم لتجارة التجزئة وسلسلة الفروع وقد تحدث ل«روزاستاد» بقوله: أولاً أنا ضد أن تطغي مصلحة عضو النادي الخاصة علي مصلحة الأعضاء ككل والنادي ونادي الشمس يستحق الأفضل ويمكنه استيعاب كل الطاقات المتوافرة لدي الأعضاء. وأكد أنه ضد مقاضاة ناديه أو محاولة تعطيل مسيرة العمل بأي شكل لأن الخاسر هنا هو عضو الشمس وليس عضو مجلس الإدارة أو المعارض للمجلس. وأوضح السعيد غانم أن إيمانه بأن الانتخابات مهما جرت وسط أجواء حيادية قد يفوز بها من يجيد فن التربيطات لا من يملك القدرة علي العطاء وهذا المفهوم معروف في كل انتخابات وعلي أعضاء نادي الشمس مؤيداً ومعارضاً الانتباه إلي أن الشمس يواجه تحديات متنوعة قد تعطل إنطلاقه منها كما يقول الانقسام والتمزق، الحكومة بدورها كانت وراء تعطيل كل مشروعات الشمس ومازالت لأن حالة الانقسام الموجودة لها صدي خارج النادي والحل عند عضو نادي الشمس يأتي بضرورة الاتفاق حول حدود العمل وشكل الاتجاه وكيفية التنفيذ وتحديد مساحة العائد. كما أشاد السعيد غانم بأعضاء الشمس ويري أنهم الصفوة ولديهم وعي وادراك بقيمة ناديهم وضرورة تطويره علي الأقل ليساير غيره من الأندية التي تشهد انطلاقة في العمل. وحول الشكوي التي تقدمت بها المعارضة بشأن التشكيك في نتيجة الانتخابات؟ قال السعيد غانم: أنا ضد كل ما هو يعوق الشمس ويوقف مسيرته علي الجميع توجيه طاقاتهم لخدمة الأعضاء والفرق الرياضية والأنشطة الاجتماعية وأكد أنه لن يتخلي عن الشمس والأعضاء وسوف يعلن عن خطة لخدمة الأعضاء وأولادهم وكيفية مساعدة الفرق الرياضية بالنادي عن طريق التمويل الذاتي.