بعد انفجار منصة للتنقيب عن البترول في خليج المكسيك الأسبوع الماضي، تزايدت المخاوف من تلوث بحري واسع النطاق في الولاياتالمتحدة، بينما لم يستبعد حرس السواحل الأمريكان «أسوأ مد بقعة زيت في التاريخ»، إذ لم يتم احتواء بقعة البترول العملاقة التي تسربت بسبب الانفجار، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية. ووفقا لحرس السواحل، فإن غرق المنصة التابعة لشركة ديب ووتر هورايزون بعد انفجارها واشتعالها تسبب في تسرب بقعة نفطية وصل قطرها إلي 1000 كم ومساحتها 74 ألف كم مربع.