تحدد اليوم الهيئة العليا لحزب الوفد موعد التحقيق مع النائب محمد عبدالعليم داود وكذلك اللجنة المشكلة للتحقيق معه علي خلفية هجومه علي محمود أباظة رئيس الحزب وقياداته، إذ كان داود قد اتهمهم بدعم المنظمات الممولة أمريكيًا التي تعمل داخل الحزب، بإحدي جلسات البرلمان. وتنص لائحة الوفد علي أن أعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية لا يسألون إلا أمام الهيئة العليا.. ويحالون إليها بقرار يصدر بأغلبية أعضاء المكتب التنفيذي.. وفي هذه الحالة تجتمع الهيئة العليا خلال أسبوع علي الأكثر من تاريخ صدور القرار الذي تُشكل من أجله لجنة خماسية من بين أعضائها للتحقيق مع العضو وسماع دفاعه وتقديم تقرير بما تراه خلال 15 يوماً.. وتنعقد الهيئة العليا خلال أسبوع للبت في الأمر، وفي حالة الفصل يجب أن يصدر القرار بأغلبية أعضاء الهيئة العليا. .. و«ماراثون» رئاسة الوفد ينتقل إلي (FaceBook) انتقلت وقائع التنافس الانتخابي بين كل من: محمود أباظة رئيس حزب الوفد وفؤاد بدراوي نائبه عن رئاسة الحزب والمقرر إجراؤها في 29 من مايو المقبل إلي الفيس بوك حيث أطلق عدد من قيادات جيل الوسط حملة تطالب بترشيح أباظة لفترة ثانية مبررين ذلك بأن المشكلات التي مر بها الحزب بعد أزمة أبريل 2006 لم تساعده علي تنفيذ باقي أجندته الإصلاحية. وفي المقابل نشطت عناصر من جيل الوسط عبر الSMS والمنشورات التي توزع بلجان الحزب بالمحافظات التي تؤيد فؤاد بدراوي وترفض الحملات المكثفة ضده من جانب أنصاره رافعين لواء الإصلاح والتغيير. ولم يتوقف الوضع عند هذا الحد حيث نشبت اتهامات بين عناصر بجيل الوسط بالوقوف وراء عدم الموافقة علي تعديل اللائحة بنسب كبيرة كما كان متوقعاً، الأمر الذي أبرزته عمومية 16 أبريل التي أكدت فكرة تقاسم المؤيدين لتعديل اللائحة والرافضين لها الجمعية العمومية.