دخل د.نعمان جمعة رئيس حزب الوفد السابق علي خط الأحداث الداخلية بالحزب وأصدر بياناً يتضامن فيه مع النائب محمد عبدالعليم داود الذي اتخذت الهيئة العليا في اجتماعها الأسبوع الماضي قراراً بتجميده تمهيداً للتحقيق معه بعد انتقاده لما سماه اختراق الجمعيات الممولة أمريكياً لحزب الوفد تحت قبة البرلمان. وقال جمعة في بيانه: المغتصبون لمقر بولس حنا ليست لهم أي صفة لمعاقبة محمد عبدالعليم داود أو غيره، واصفاً ما حدث في تصريحات ل«روزاليوسف» بالمؤامرة ولا يجب فصل أي عضو من الحزب، خاصة إذا كان نائباً. كما انتقد تعديل محمود أباظة رئيس الحزب للائحة واصفاً ذلك بالعبث الذي يستهدف الابقاء عليه رئيساً للوفد، وأضاف: انعقاد جمعيات عمومية طارئة بمرور الوقت دون أهداف موضوعية كلام فارغ ولا قيمة له ويتسبب في تراجع دور الوفد سياسياً. ومن المقرر أن يحدد المكتب التنفيذي القادم للحزب تشكيل لجنة للتحقيق مع داود تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنه. وفي سياق آخر انتقدت قيادات بوفد الإسكندرية خلال اجتماعها قبل أيام فكرة تعديل اللائحة واصفين ذلك بالترقيع الذي يشبه ما يرفضه الوفديون من ترقيع الدستور المصري واعتبروا التعديل يستهدف ضرب كل من يحاول مزاحمة أباظة في الترشح علي رئاسة الوفد بمجاملة الهيئة العليا ومد مدتها لفترة عام. في حين طالبت عناصر اللجنة القديمة بعدم استبعاد أسمائهم من حضور الجمعية العمومية المقررة 16 أبريل الجاري مهددين باللجوء للقضاء في حالة استبعادهم. ويستعد الحزب لعموميته بتحفيز أعضائه علي تسديد الاشتراكات للمشاركة في التصويت، كما يقوم أمناء المحافظات بتوعية القواعد بالهدف من التعديلات اللائحية وهي التفرغ للانتخابات المقبلة، وذلك بهدف احتواء الغاضبين من راغبي خوض انتخابات عضوية الهيئة العليا.