تبنت مجموعة من أمناء المحافظات بحزب الجبهة الديمقراطية حملة توقيعات ضد قرار الهيئة العليا الخاص بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. الحملة يقودها أمين الحزب بالشرقية سعيد كامل الذي أشار إلي أن 50% من أعضاء الهيئة العليا كانوا غير موافقين علي قرار الانسحاب من الانتخابات باعتباره أمراً ليس في صالح الحزب ومصالح قياداته وتنظيماته المختلفة، كما أن النسبة بين المؤيدين والرافضين لخطة التصويت علي القرار داخل الهيئة العليا كانت متقاربة بفارق 9 أصوات. في المقابل قال محمد العربي أمين الجبهة بالقاهرة أن هناك مجموعة بالحزب أصبحت مجرد صدي صوت لما تقوله الجمعية الوطنية للتغيير التي شكلها د.محمد البرادعي. وطالبت مجموعة من أمانات المحافظات بدعوة الهيئة العليا للحزب مرة أخري للاجتماع للتصويت علي قرار المشاركة في الانتخابات ومواجهة التيار الداعي للمقاطعة. وذكرت قيادات الحزب بالمحافظات أنهم سيحتكمون إلي نص اللائحة الخاصة بالجبهة التي تخول للأمين العام في حالة رفض رئيس الحزب دعوة الهيئة العليا للانعقاد وأن تقوم بذات المهمة بدلا منه لإعادة النظر في قرار الحزب الأخير. بينما اتجهت مجموعة أخري للتصعيد في حالة رفض الطلب الذي سيتقدمون به بالدعوة لإعادة الانتخابات الداخلية بالحزب وألا يقتصر اختيار رئيس الحزب علي التصويت من قبل أعضاء الهيئة العليا.