حذر د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب من خطورة تجاهل الاعتصامات العمالية المتكررة وعدم دراستها لأن ذلك سيرفع نسبتها بما ينعكس بالضرر علي البلد لزيادتها مؤكدا أن مجلس الشعب يدرس المشكلة بهدف مواجهتها من جانب المختصين. وأضاف خلال مشاركته باللقاء القومي لبرلمان الشباب لا يجب الانزعاج من الاعتصامات وإنما «وجود المعتصمين أمام المجلس يعني استغاثة بنا لنطالب المسئولين عن مشاكلهم بعدم صم آذانهم واصفا ذلك بالظاهرة الإيجابية التي تعني أننا في بلد ديمقراطي يتيح حق الأحزاب.. واستطرد «لا يصح ترك المعتصمين علي الرصيف ولكنه يجب أن يتم بطريقة سليمة ولا يضر بحركة الأمن العام وانتقد د. سرور تدني الحد الأدني للأجور معربا عن أمله في زيادتها دون التأثير علي الدعم الوارد في الموازنة التي ليست مرضية لافتا إلي أن الدعم نوع من الأجور الخفية. وحول تأخر ترتيب مصر في تقارير النزاهة والشفافية الدولية بعد وصولها للمركز أكد د. سرور أن ذلك ليس معناه وجود فساد كبير يؤدي لهذا الترتيب ولكن هناك معايير هي التي تؤهلنا. وردا علي سؤال حول دور لجنة شئون الأحزاب في دعمها للأحزاب لكي تشارك في الحياة السياسية أوضح سرور أن هذه اللجنة ليس لها دور في الرقابة علي الأحزاب ودورها يقتصر علي استعراض أوراق الحزب الذي يريد الانشاء. واستطرد مازحا مع الشباب «أننا بنقول إنهم 24 حزباً أنا فاكرهم 20 لأننا مش حاسين غير بحزبين أو 3 هم الوفد والناصري والتجمع والغد عامل دوشة أما الباقي هس هس ولا نسمح عنهم في غير المناسبات علشان كده الواحد له حق ميعرفش عددهم، فهناك أحزاب دكاكين ويفط وعلي الورق أو عائلية. من ناحية أخري وعد النائب نشأت القصاص بتقديم بلاغ إلي النائب العام عقب الانتهاء من تفريغ مضبطة جلسة مجلس الشعب التي تم فيها تأويل أقواله بشأن الاساءة لشباب مصر. ونفي القصاص أنه قد طالب بعقاب الشعب وإطلاق الرصاص عليه وإنما طالب فقط بتطبيق القانون.. وأكد تأويل أجهزة الاعلام لما ورد منه تحت قبة المجلس.