أكثر من 13 عاما عاشها اهالي قرية برطس بأوسيم في انتظار الانتهاء من تطوير المستشفي الموجود بالقرية وتحويله الي مستشفي مركزي ليخدم اكثر من 100 ألف نسمة.. الا انهم فوجئوا بلافتة علي مبني المستشفي تحمل مسمي "مركز صحة الأسرة ببرطس" وهو ما أثار غضبهم خاصة أن المستشفي تم تجهيزه بكافة الامكانيات التي تؤهله للعمل كمستشفي مركزي .. وطبقا للشكوي التي وجهها الأهالي للدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة فان المستشفي تم احلاله وتجديده بتكلفة تقارب ال 24 مليون جنيه وهو مقام علي مساحة 2000 متر وقد تم تجهيزه ب3 غرف عمليات كبري ومتوسطة وصغري وغرفة للاستقبال واخري للمناظير بالاضافة الي حضانات أطفال واجهزة اشعة مقطعية وعادية وثلاجة لحفظ موتي ومطبخ تعليمي كبير وقسم داخلي وقاعة اجتماعات وجناح وقائي وجناح طب أسرة، وغرفة للعناية المركزة، هذا الي جانب أجهزة تكييف في كافة غرف المستشفي .. وأشارت الشكوي إلي أن تحويل المستشفي الي مركز صحة أسرة يعني اهدار كافة هذه الامكانيات التي تم تجهيز المستشفي بها ومن ثم اهدار المال العام. هاني علي - موظف من القرية قال : ان تحويل المستشفي الي مركز صحة أسرة بعد كل الجهود التي تم بذلها خلال سنوات عديدة لا يعني سوي اهدار المال العام فالمستشفي تحت المسمي الجديد لن يكون قد اضاف شيئا للمستشفي القديم سوي تغيير الاسم من مستشفي متكامل الي مركز صحة أسرة .. أضاف أن المستشفي لا يخدم اهالي قرية برطس فقط لكنه يخدم ايضا قري صيدا والقراطيين والابعادية وسقيل فضلا عن أنه يقع بجوار طريق طراد النيل ويبعد 3 كيلومترات فقط عن الطريق الدائري .. من جانبه رفض صلاح فايد رئيس الوحدة المحلية بالقرية التعليق مؤكدا أنه غير مصرح له بالادلاء بأية تصريحات صحفية .