ارتفع عدد المرشحين في انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة إلي 33 مرشحاً يتنافسون علي 11 مقعدا الأمر الذي يجعل المنافسة محترمة بين المرشحين في حين أنه من المنتظر أن تشهد 19 غرفة أخري انتخابات هادئة لقلة عدد المرشحين بالنسبة لعدد المقاعد وذلك بعد أن تم حسم مقاعد ست غرف بالتزكية وهي من المستوي الثاني الذي يتطلب 7 مقاعد لانتخاب الأعضاء وتشمل محافظات القليوبية والبحيرة وبني سويف والفيوم وأسيوط. ومن المستوي الأول الذي يتطلب 11 مقعدا، حسمت المقاعد بالتزكية في الإسكندرية لصالح جبهة أحمد الوكيل رئيس الغرفة الحالي، ويصوت في الانتخابات 406 آلاف تاجر بزيادة أكثر من 70 ألفاً عن الدورة السابقة وقد بلغ عدد المرشحين علي مستوي محافظات الجمهورية 400 مرشح مقارنة ب304 مرشحين خاضوا الانتخابات في الدورة الماضية وتأتي محافظة الوادي الجديد أقل الغرف في عدد المرشحين، حيث يتنافس 7 مرشحين علي 5 مقاعد وهي من غرف المستوي الثالث، وسيسمح للتجار في المحافظات الجديدة التي صدر قرار بانشائها وهي حلوان و6 أكتوبر والأقصر بالتصويت في انتخابات الغرف التي كان يتبعون لها لحين صدور قرار من وزير التجارة والصناعة بإنشاء غرف جديدة لها بعد الانتخابات وبعد إيجاد مقرات إدارية لهذه الغرف. وفي القاهرة تخوض جبهة إبراهيم العربي العضو المنتدب لمجموعة العربي منافسة قوية مع جبهة أعضاء الغرفة السابقين المكونة من إيهاب سعيد وأحمد شيحة ونبيل بولس. وأشار أحمد شيحة عضو غرفة القاهرة والمرشح في الانتخابات ممثلا عن مجلس الإدارة السابق إلي أن هناك عدداً من الوجوه الجديدة تترشح لأول مرة في الانتخابات، نافيا وجود مرشحين من تيارات سياسية أو دينية مؤكدا أن الغرف التجارية ظلت لسنوات بعيدة عن الصراعات السياسية لأن الغرفة مكان يخدم التجار ودخول السياسة فيه مفسدة له. شيحة الذي يسعي لتكوين جبهة من أعضاء المجلس الحالي للغرفة لمواجهة جبهة العربي التي تضم «الباشا ادريس ورجب العطار وعمرو خضر ومحمد صلاح العبد وأسامة جعفر وعاطف الأشهوني» قال إنه لايجب الافراط في التوقعات بفوز وتفوق جبهة علي أخري لأن هذه التوقعات لايمكن حسمها حاليا.. وأضاف أن النتيجة لاتتوقف علي حجم المرشح وقوة رؤوس الأموال ولكن تقاس بشعبية المرشح والقوة التصويتية للفئة المرشح عنها فمثلا محلات الفول والطعمية والكشري فئة كبيرة قد تنافس كيانات اقتصادية لها مرشح قوي والحسم يعود في النهاية للقدرة علي حشد الأصوات، مشيراً إلي أن قول البعض إن جبهة العربي هي أقوي الجبهات ربما يكونوا مخطئين لأنه ربما هناك جبهات من كيانات تجارية منافسة للعربي تدعم مرشحين منافسين له، وأن الوقت لايزال مبكرا لإعلان التحالفات النهائية في الانتخابات.