أكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية أن النموذج المصري في التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد يجب أن تحتذيه جميع الدول ذات الأعراق المختلفة التي تشكل نسيجًا وطنيًا واحدًا مضيفًا أن الأديان السماوية في نظر الإسلام حلقات متصلة لرسالة واحدة جاء بها الأنبياء والرسل من عند الله علي مدي التاريخ الإنساني وأن أصول الإيمان في الإسلام هي الإيمان بجميع أنبياء الله ورسله وما أنزل عليهم من وحي إلهي. جاء ذلك خلال لقاء المفتي بكبير أساقفة فنلندا الأرثوذوكس قداسة الأب ليو وكبير أساقفة فنلندا اللوثريين بارما وبحضور السفير الفنلندي بالقاهرة السيد ألبيرتو ألبي أنه يستحيل بمصر التفرقة بين مسلم ومسيحي باعتبار أن عنصر الوحدة يجمع الطرفين علي دعم البناء المستقبلي للوطن.