اكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية ان النموذج المصري في التعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد يجب ان تحتذ به جميع الدول ذات الاعراق المختلفة لتشكيل نسيج وطني واحد ويجب ان يتعلمه العالم وقال ان اختلاف الناس في اعراقهم والوانهم ومعتقداتهم يجب الا يمثل حائلا يعوق التقارب والتسامح والتعايش الايجابي ولاينبغي ان يكون مبررا او منطلقا للنزاع بين الامم والشعوب حيث ان الاديان السماوية في نظر الاسلام حلقات متصلة لرسالة واحدة جاء بها الانبياء والرسل من عند الله وان اصول الايمان في الاسلام تشمل الايمان بجميع الانبياء والرسل. جاء ذلك خلال استقباله أمس كبير اساقفة فنلندا الارثوذكس الاب ليو وكبير اساقفة فنلندا اللوثريين بارما وسفير فنلندا بالقاهر. اجاب د. علي جمعة علي سؤال كبير الاساقفة حول كيفية التعامل مع مسلمي فنلندا باعتبارهم جزءا من هوية الشعب ويمثلون 2٪ بقوله ان المسلم يحب التعامل مع وفق مايدعوه الاسلام الي ذلك ولايرضي بالتعصب لفكر معين والوسطية هي اسهل الطرق للتعامل معه مشيرا الي ان دار الافتاء ستقوم بمد مسلمي فنلندا بعدد من المؤلفات المترجمة التي تشرح الفكر الاسلامي الوسطي المستنير وقال ان الاسلام يرفض العنف والاكراه ويدعو للتعايش السلمي المشترك.