هولندا اقترحت تأسيس محكمة لمكافحة الإرهاب النووى.. وألمانيا طالبت بقانون دولى ترجمة: إسلام عبد الكريم بحث المشاركون في القمة النووية بواشنطن أمس التدابير الملموسة لضمان أمن المواد الانشطارية في الوقت الذي حذر فيه جون برينان كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب أن تهديد الارهاب النووي يتنامي محذرا من نية تنظيم القاعدة منذ أكثر من 15 عاما لامتلاك سلاح نووي. وأشارت تقارير إعلامية استنادا إلي مسودة البيان الختامي للقمة إلي أنه من المحتمل أن يتعهد المشاركون بالعمل من أجل حماية جميع المواد النووية في غضون أربع سنوات وبإتخاذ خطوات للقضاء علي تهريب تلك المواد. ومن جهته، طالب يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية القوي النووية ببذل المزيد من الجهود لحماية المواد النووية من السرقة أو التهريب.. مشيرا إلي أن المشكلة أن المواد النووية والمواد المشعة ليست محمية بالشكل الملائم. كما طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المجتمع الدولي بنظام قانوني مشترك من أجل تحقيق أمن فعال للمواد النووية لحمايتها من الإرهابيين. وقالت ميركل في واشنطن أنه لا يوجد آلية قانونية يمكن من خلالها مقاضاة الدول التي تعطي مواد نووية لمنظمات إرهابية، مؤكدة الحاجة إلي أمن قانوني عالمي. واقترحت هولندا تأسيس محكمة خاصة في لاهاي لمكافحة الإرهاب النووي.وقال يان بيتر بالكيننده رئيس الوزراء الهولندي في واشنطن إنه يمكن عن طريق إنشاء محكمة نووية دولية مقاضاة الدول التي تمكن الإرهابيين فيها من الوصول إلي المواد النووية أو تلك التي تنتهك بطريقة أخري اتفاقيات منع الانتشار النووي. ونقلت شبكة "إن.إو.إس" الإخبارية الهولندية عن بالكيننده القول إن رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي الاقتراح كان إيجابيا وذلك أثناء عشاء عمل أقامه للمشاركين في القمة. وأعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا بدوره أن بلاده ارسلت كل اليورانيوم العالي التخصيب الذي لديها إلي الولاياتالمتحدة. كما اعلنت كندا أن اليورانيوم العالي التخصيب الموجود راهنا في مخازن لديها ستتم اعادته إلي الولاياتالمتحدة.ولكن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أكد إن بلاده لن تتخلي عن ترسانتها النووية لأن من شأن ذلك تقويض أمنها القومي. وفي سياق متصل، كشف تقرير جديد نشرته جامعة " هارفارد " الأمريكية أن قواعد الأسلحة النووية في باكستان هي الأكثر في العالم تعرضا لخطر الهجوم عليها . ------------------------------------------------------------------------ واشنطن تعلن حصولها علي موافقة الصين بفرض عقوبات ضد إيران ترجمة: محمد بناية أكدت واشنطن انها حصلت علي موافقة الصين لتشديد العقوبات ضد إيران. وقال جيف بادر كبير مسئولي البيت الأبيض للشئون الآسيوية للصحفيين أمس عقب لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني هو جنتاو إن الصين مستعدة للتعاون مع الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات أممية محتملة علي إيران. ولكن المتحدثة باسم الخارجية الصينية أكدت فيما بعد أن الضغط والعقوبات لا يمكن أن يحلا بشكل جوهري المسألة النووية الايرانية وان الحوار والتفاوض هما السبيل الافضل لايجاد حل لهذه المشكلة ومن جهته، أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن قلقه ازاء احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرا ان ذلك سيكون بمثابة كارثة. وقال الرئيس الفرنسي في حديث لشبكة "سي.بي.اس" الأمريكية ان للصبر حدوداً مع إيران وأن الوقت حان للتصويت علي فرض عقوبات عليها. وفي المقابل، أعلنت طهران أن نتائج قمة الامن النووي في واشنطن لن تؤثر علي البرامج النووية الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانباراست للصحفيين في طهران أن الموافقة علي العقوبات لن يكون لها أي تأثير علي رغبة إيران في ممارسة حقوقها النووية. كما قال مبعوث إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانيه إن بلاده ستتجاهل أيضا أي قرارات تتخذها القوي العالمية في قمة الأمن النووي. ومن جهته، هدد قائد القوات البرية الايرانية العميد أحمد رضا بوردستان بإستهداف مصالح أعداء إيران في المنطقة إذا تعرضت بلاده لهجوم عسكري. وفي سياق متصل، أعلن الجنرال نيكلاي ماكاروف رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة الروسية أن قرار تسليم منظومة الدفاع الصاروخية الروسية "إس 300" لإيران حاليا في أيدي الساسة، مشيرا إلي أن القرار يجب اتخاذه علي جميع مستويات الدولة. وهذه هي المرة الأولي التي يعلن فيها مسئول روسي بشكل صريح وقوف المسائل السياسية وراء تعطيل الالتزام الروسي بالاتفاقية .. وكان من المقرر تسليم هذه المنظومة لإيران في ديسمبر عام 2005 وهو ما لا يلتزم به الجانب الروسي إلي الآن.