تحت ستار ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية عقدت المؤسسة العربية للديمقراطية والتي ترعاها الشيخة موزة حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بشكل غامض مؤتمراً إقليمياً يومي الرابع والخامس من أبريل الجاري لإطلاق حملة باسم «نداء من أجل المواطنة في البلدان العربية» بالعاصمة القطرية «الدوحة»، وذلك بالتعاون مع ثلاث مؤسسات أخري وهي مركز الكواكبي ومركز دراسات حقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان. المؤتمر دعي إليه أكثر من 30 شخصية من 13 دولة عربية من بينها مصر إذ شارك د.حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والناشطان سعيد عبدالحافظ مدير ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وأيمن عقيل مدير مركز ماعت للسلام والإعلامية بثينة كامل عضو مؤسسة حركة «شايفنكم» والجمعية الوطنية للتغيير إضافة لصلاح الدين الجورشي النائب الأول لرئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحمد كريشان مقدم البرامج بقناة الجزيرة وأمين الغالي مدير البرامج في مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية. فعاليات المؤتمر جاءت علي مدار يومين وتم تقسيم المشاركين إلي ثلاث مجموعات عمل حيث تولت بثينة كامل تنسيق مهام الحملة الإعلامية ومحسن مرزوق الأمين العام للمؤسسة العربية الإشراف علي شبكة العمل الميداني في حين أن نافعة تولي تنسيق مهام هيئة دعم حركة المواطنة وأطلق المشاركون وثيقة تتضمن ستة مبادئ أولها التمسك بقيم المواطنة بما هو متعارف عليه في المواثيق الدولية وثانيها المساواة التامة دون تمييز علي أساس الجنس أو الدين أو اللون أو الأصل الاجتماعي ثم العمل علي تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحقق التداول السلمي علي السلطة، وكذلك التعددية الفكرية والسياسية ومناهضة الفساد ومعالجة أسباب الفقر وأخيراً حرية الرأي والتعبير والمعتقد، واتفقوا علي جمع 2 مليون توقيع علي الوثيقة في موعد أقصاه ديسمبر المقبل. ورفع المؤتمر شعار «أطالب بحقي في مواطنة غير منقوصة تضمن واجبي في المشاركة الحرة والفاعلة والسلمية في إدارة الشأن العام دون تمييز لأي سبب كان».. حيث تم إطلاق الحملة بشكل رسمي وتحديد الموقع الإلكتروني الخاص بها للتواصل علي الصعيدين الإقليمي والوطني واللافت أن المؤتمر لم يتطرق إلي طبيعة مواطنة مجموعة القبائل الذين يقيمون علي الحدود القطرية - السعودية والتي تري فيهم قطر متمردين يعملون لغير صالحها.