أقيمت الأسبوع الماضي فعاليات حفل توزيع جوائز «لورانس أوليفييه» الرابع والثلاثين، التي تعد جوائزه واحدة من كبري الجوائز المسرحية في العالم كله. قدم الحفل هذا العام النجم البريطاني أنتوني هيد من قاعة فندق جروفنر هاوس الشهير ببارك لين.. جاء حفل هذا العام حاملا العديد من المفاجآت للفنانين والجمهور من عشاق المسرح بعد إعلان فوز عدد من النجوم الصاعدين وتفوقهم علي أبطال الصف الأول. المفاجأة الأولي كانت من نصيب الكاتبة المسرحية الشابة كاتوري هال -28 عاما- والتي فازت مسرحيتها "ذي ماونتين توب" بجائزة أفضل مسرحية علي الرغم من أنها عرضت في ظروف سيئة للغاية، حيث عرضت علي أحد المسارح بحانة صغيرة إلا أنها تفوقت علي عرضي "جيروزاليم" لجيز باتروورث، و"إنرون" للوسي بربل، لتكون هال بذلك أول سوداء تفوز بهذه الجائزة. أما المفاجأة الثانية فكانت من نصيب النجمة البريطانية المتألقة راشيل ويز والتي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "ستريت كار نايمد ديساير" علي الرغم من أن التوقعات كانت ترشح النجمة جيليان أندرسون عن مسرحية "أدولز هاوس" بقوة.. وفاز النجم مارك ريلانس ممثل مسرحية "جيروزاليم" بجائزة أفضل ممثل للمرة الثانية له، كما فاز كل من روث ويلسون وإيدي ريدماين عن دورهما كأفضل ممثل مساعد في مسرحيتي "ستريت كار نايمد ديساير" و"ريد آت ذي دونمار"، وكذلك فاز روبرت جدلون بجائزة أفضل مخرج عن مسرحيته "إنرون" كما فاز دانكان شيخ بجائزة أفضل عرض موسيقي عن عرضه "سبرينج أويكنينج"، أما أفضل مسرحية كوميدية فكانت مسرحية "بريوري" لمايكل واين. وتتكون لجنة التحكيم المسرحي من خمسة خبراء وأربعة من الجمهور شاهدوا 87 عرضا ليخرجوا بهذه النتائج في واحد من أقوي أعوام المسرح الغربي علي الإطلاق مع حصيلة شباك تذاكر وصلت إلي نصف مليار جنيه وذلك لأول مرة في التاريخ.