أوضح د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن إعداد عقد إنشاء المحطة النووية وتقييم التكنولوجيات المختلفة المستخدمة في المحطة ووضع المواصفات والتقييم المالي والفني للعروض المقدمة وتحديث دراسات مواقع الضبعة سوف يستغرق ثلاثة أعوام ونصف العام كمرحلة أولي علي أن تنتهي من التشغيل التجريبي والتجاري خلال 6 سنوات. وقال يونس خلال لقائه أمس الأول بطلاب المعاهد الفنية والمتوسطة بمعهد إعداد القادة إن قطاع الكهرباء يقوم بإعادة هيكلة الهيئات النووية حتي تتواءم مع متطلبات البرنامج النووي خاصة أنه سيتم إنشاء هيئة رقابية للأمان النووي وفقًا لقانون تنظيم الأنشطة الإشعاعية والنووية الجديد. وأضاف أن الطاقة الكهربائية المتاحة بلغت 176 مليار كيلو وات/ ساعة بإجمالي 250 مليون مشترك ليصل نصيب الفرد إلي 1740 كيلو وات/ ساعة. وأوضح أن الوزارة حددت المناطق التي يمكن استغلالها في توليد الكهرباء من طاقة الرياح التي تتميز بسرعات رياح عالية ومنتظمة وأنه تم الانتهاء من إعداد أطلس الرياح وبلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 430 ميجاوات، مشيرًا إلي أن الوزارة طرحت أول مناقصة عالمية للمستثمرين لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات وتقدم لها 34 شركة تأهل منها 10 شركات. استعرض وزير الكهرباء والطاقة مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم بقدرات 3 آلاف ميجاوات.