أعلن أمناء اللجان النقابية في بورسعيد رفضهم استضافة د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في حالة زيارته المحافظة مؤكدين أنه لن يدخل «المدينة الحرة» إلا علي إشلائهم في ظل تصريحاته حول إلغاء نسبة تمثيل العمال والفلاحين في المجالس النيابية التي تصل إلي 50%. وأصدر الاتحاد المحلي للنقابات واتحاد شباب العمال في المحافظة خلال اجتماعه أمس الأول بياناً يعلنون فيه عدم السماح للبرادعي بدخول بورسعيد تحت أي مسمي أو أي اتجاه. وأضاف حسن الطرابيلي رئيس لجنة العاملين بفندق مصر للسياحة ببورسعيد إن تصريحات «البرادعي» بإلغاء نسبة العمال كشفت مبدأ «الفوارق الطبقية» الذي يحاول ترسيخه. وأكد أحمد الغزاوي رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال بورسعيد أن جميع عمال بورسعيد يشجبون ذلك التصريح الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية ويؤكد أنه «يسكن في برج عالٍ» ولا علاقة له بالبسطاء. وأكدت مجلة لوبوان الفرنسية في تقرير لها عن جولة البرادعي للمنصورة أن الشرطة المصرية لم تتعرض له رغم ما هو معتاد من جانبها بتفريق أي تجمع لأكثر من 5 أشخاص ونقل التقرير علي لسان مصدر مسئول في الشرطة كان موجوداً أثناء خطاب البرادعي ورفض ذكر اسمه أن قوات الأمن تلقت تعليمات من وزارة الداخلية بالسماح لهذا الحدث أن يمر دون مصادمات، وأضاف إن السلطات تعتقد أنه من غير المرجح أن يعقد البرادعي تجمعات أخري ففضلت عدم التدخل.