لايزال الصراع مستمراً بين التنظيمات النقابية للفوز بكعكة الفئات العمالية المختلفة للحصول علي اشتراكات منها النزاع اشتد بقوة بين نقابتي العاملين بالنقل البحري والزراعة في الفترة الماضية بسبب رغبة الثانية في ضم العاملين بأعمال الصيد في دول اليونان وقبرص وليبيا ومحافظات كفرالشيخ والدقهلية والبحر الأحمر وشمال سيناء إليها طمعاً في قيمة اشتراكاتهم البالغ قيمتها 2 مليون جنيه سنوياً. ملامح الخلاف بدأ بين النقابتين بقيام نقابة العاملين بالزراعة بخطة استهدفت مواقع تجمعات الصيادين في المحافظات السالف ذكرها لتشجيع الصيادين علي الانضمام للنقابة إضافة إلي استراتيجية تستهدف في الاتصال بالصيادين العاملين في الدول الأخري مثل اليونان وقبرص للتعرف علي مشاكلهم ورعاية مصالحهم وأسرهم بينما تضم نقابة النقل البحري عدداً من البحارة العاملين علي السفن إلي تنظيماتها وتسعي لضم الصيادين إليها. في ذات السياق تدرس نقابة العاملين بالزراعة تخصيص مندوب تابع لها في كل محافظة خلال الفترة المقبلة وذلك لتوعية الصيادين من خلال دورات تدريبية تمنح لهم وذلك بعد تزايد المشاكل التي يتعرضون لها. وقالت مصادر بالنقابة أن تزايد مشاكل الصيادين وتعرضهم للاختطاف أو الغرق والأزمات الأخري أثناء تعديهم المياه الإقليمية دفعت النقابة إلي التفكير في خطة لمواجهة المشاكل التي تواجه المنضمين لها بالإضافة إلي التنسيق مع وزارة القوي العاملة والهجرة والمستشارين العالمين لتوعية الصيادين العاملين في الدول الأخري مثل قبرص واليونان.