لايمكن أن يقلل أحد من فريق الأهلي.. كأحد أقوي فرق مسابقة الدوري العام لكرة القدم وأيضا لاعبيه وانتصاراته.. والأهلي كفريق عادة ما يتعرض للظلم التحكيمي وإدارته لاتترك فرصة للتعليق علي ما أصاب فريقهم من هذا النوع من الظلم. لكن أمام فريق إنبي الخميس الماضي والتي فاز فيها الأهلي 21 كان حكم المباراة سمير عثمان غير موفق بالمرة، وظالماً وبوضوح لفريق إنبي وهذا الظلم كان لمصلحة الأهلي. لايمكن لأي منصف أن يؤيد ظلم أي فريق لصالح منافس.. خاصة لو كان الظلم واضحاً وأمام البشر.. حكم المباراة أنا لا أتهمه بأنه كان لديه الاصرار والترصد بفريق انبي علي ان يخرج مهزوما لكن هقول: الحكم لم يحتسب هدفين لإنبي لأن حضرته لم يكن في موقف يمنحه اصدار قرار عادل.. أسأل: أين حامل الراية! لماذا لم يتحدث للحكم في سماعة الأذن؟! أنا من ناحيتي أتهم حكم المباراة سمير عثمان بأنه لم يكن عادلاً.. وعليه أن يعترف بالخطأ.. وأنا معه بأنها أحكام ولو كانت ظالمة لكنه لم يقصد.. نزاهة الحكم وأمله بأن يطبق العدل فيها.. ولكن هناك سقطات أو أخطاء للحكام من الممكن أن نشاطره بأنها أخطاء لم ترتق للجرائم. شاهدنا مارادونا يسجل بيده في كأس العالم 1986 في مرمي انجلترا أدارها التونسي علي بن ناصر حكما.. ومتييري هنري في مباراة فرنسا وأيرلندا صنع هدفا لزميل له بيده في تصفيات المونديال الحالية أيضا شاهدنا محمود عثمان يمنح الأهلي فوزاً غير مستحق.. في الحالات الاولي اعتذر مارادونا وهنري.. لكن حتي الآن لم أسمع اعتذاراً من الحكم أو أي لاعب بالأهلي وهذا أمر مؤسف حقا. تهديد إنبي بالانسحاب أمر لايليق.. لأن التعاطف المصري مع إنبي لا حدود له، وما أعلمه بأن إنبي كأحد فرق البترول سيتصرف تجاه أي مواقف داخل اطار أخلاقي.. إنبي فضح الاهلي.. وكشف عن حكام ملاكي، وأيضا عن ذمم خربة وصفارة لم يعد أحد يحترمها وفي كل الاحوال أري أن إنبي كسب المصريين بمن فيهم الأهلوية، الكثير منهم اتصل وأعلن رفضه لفوز علي حساب العدالة.. برغم أنهم ذاقوا من كأس الظلم في الدوري مرات عديدة. ما ذنب إنبي ليقوم الحكام بمجاملة الاهلي علي حساب فريق يبحث عن عدالة مفقودة ليؤدي مباراة تليق بامكانيات يمتلكها. ما ذنب فرق أخري أصيبت بضرر من عدم تطبيق العدالة في ملاعب كرة القدم وشخصيا أتمني من اتحاد الكرة مزيد من الحذر تجاه المباريات المتبقية، والتنبيه علي حكام الكرة علي الاقل بتقديم الاعتذار للفرق المظلومة.. نحن بشر والاعتذار يعني أن الاخطاء غير مقصودة، أما التبرير كما هو واضح لتلك القرارات التحكيمية الظالمة فأراه أمرا يضر بالحكم نفسه ويكشف بالفعل أنه حكم ظالم.. نحن ننتظر اعتذار سمير عثمان. هقول إن سمير محمود عثمان لم ير التسلل أو غيره ولم يتأكد لديه صحة هدفي إنبي.. أين حاملا الراية، ثم هل نقوم بدورنا باتهام حاملي الراية علي هذه الاخطاء.. أم نتهم الحكم.. أنا شخصيا أؤيد اللوم لسمير عثمان، لأنه لو أجاد أو انتهت المباراة ولم نشهد هذه القرارات التحكيمية الظالمة، كنا سنشيد بالحكم دون غيره، لذا من حقنا الغضب منه فقط.