أكد د.منير مجاهد نائب رئيس هيئة المحطات النووية أن المواصفات الفنية والتصميمات النهائية لإنشاء أول محطة نووية سيتم الانتهاء منها في أكتوبر المقبل والمقترح أن تكون في منطقة الضبعة. قال مجاهد في تصريحات ل«روزاليوسف» إن خبراء الهيئة بالتعاون مع الخبير الاستشاري الاسترالي «بارسونز» قاموا بتجميع البيانات المهمة عن المحطة من قياس لقوة الزلازل المحتملة بالمنطقة وتأثيرها علي المحطة واستعراض التكنولوجيا الحديثة التي تستخدم في المحطة ودورة الوقود النووي سواء عن طريق الماء المضغوط أو المغلي أو الماء الثقيل المضغوط، وأضاف إنه بعد الانتهاء من هذه التصميمات يتم عرضها علي هيئة الرقابة النووية لاعداد تقريرها وبعد مراجعته سيتم طرح مناقصة علي جميع الشركات العالمية المنفذة للمحطات النووية. أشار مجاهد إلي أن تكلفة إنشاء المحطة النووية يصل إلي 3 مليارات جنيه ويستغرق تنفيذها 6 سنوات موضحا أن هذه المحطة تنتج 4 آلاف ميجاوات علي مراحل. وقال مجاهد إنه سيتم تشغيل المحطة بشكل كامل لمدة عامين لتجريبها ثم يتم تسليمها لهيئة الرقابة النووية المقترح إنشاؤها كجهة مستقلة تتابع المحطة وفقاً لقانون تنظيم الأنشطة النووية والاشعاعية الجديد. وأوضح مجاهد أن هناك 4 مناطق أخري مرشحة لإنشاء محطات نووية عليها، وهي النجيلة بمرسي مطروح والثانية بمرسي علم بالبحر الأحمر والثالثة بجنوب سفاجا والأخيرة بحمام فرعون. ونفي مجاهد وجود نزاع من أي نوع بين أي مستثمر حول أرض الضبعة لأن هناك قراراً جمهورياً منذ 1981 بتخصيص هذه المنطقة لإقامة المحطة النووية.