ثارت حالة من الجدل في ألمانيا إثر نشر تقرير أعده معهد الأبحاث السويدي أثبت أن ألمانيا تحتل المركز الثالث عالميا في صادرات السلاح وأوضح التقرير أن ألمانيا قامت بتصدير السلاح خلال العقد الأخير لخمسين دولة في مقدمتها تركيا واليونان إلي جانب إيران وإسرائيل. وأشار إلي أن صادرات السلاح الألمانية شملت سفنًا حربية وحمالة جند مدرعة وطائرات مقاتلة، واعتبرت بعض وسائل الإعلام الألمانية بيع السلاح إلي مناطق الصراع تصرفًا غير أخلاقي يزعزع الاستقرار في العالم، مشيرة إلي أن "من يبيع الأسلحة لدولة مثل إيران حتي لو كانت محركات فقط شخص لا يمكن الاعتماد عليه". من جانبه طالب حزب الخضر البرلمان الألماني بزيادة الشفافية والرقابة علي صادرات الأسلحة، وصرحت "كاتيا كافيل" ممثل الحزب بأن الاستخبارات الألمانية أخفت عن عمد تلك المعلومات وأن هناك العديد من التقاير حول تصدير الأسلحة مازالت غامضة، فيما تخذ حزب اليسار "دي لينكا" موقفًا أكثر حزمًا وطالب بوقف فوري لتصدير الأسلحة الألمانية.