تعرض حاليا علي مسرح "أولد فيك" في بريستول مسرحية "جولييت وروميوها" والتي تعد محاكاة ساخرة لرائعة ويليام شكسبير "روميو وجوليت"،وتعتمد المسرحية الجديدة بالأساس علي النص الأصلي لشكسبير مع فارق أن العاشقين لن يكونا مراهقين التقيا في حفلة تنكرية،بل سيكونان عجوزين تجاوزا الثمانين وتقابلا في حفل شاي بدار رعاية المسنين. والرؤية الكوميدية للمسرحية هي فكرة راودت المخرج البريطاني توم موريس، مخرج العرض، عام 1997 عندما كان يقوم بعمل بروفات لاختيار بعض الممثلين في إحدي مسرحياته حين قام ممثل كبير في السن بتأدية مقطع من إحدي مسرحيات شكسبير بشكل أثار اهتمام المخرج الذي قرر أن يناقش قضية العواطف بين كبار السن في إطار خفيف ومقبول. في المسرحية الساخرة يقع روميو والذي يقوم بدوره الممثل مايكل بيرن 67 عاما في حب جولييت التي تؤديها الممثلة سيان فيليبس 76 عاما، في حفل شاي في دار المسنين، ومع تعثر جولييت في دفع مصاريف دار الرعاية تحاول ابنتها تزويجها من مسن غني يلعب دور النبيل باريس وهنا تنشأ الخلافات بين المسئولين في دار الرعاية والابنة والأم في قالب كوميدي مختلف من نوعه. يذكر أن عرض المسرحية مستمر حتي 24 من أبريل القادم.