نفي فاروق حسني وزير الثقافة بحسم ما تردد علي أحد المواقع الالكترونية، ان السفارة الاسرائيلية والطائفة اليهودية بمصر ابلغتا وزارة الثقافة والمجلس الأعلي للآثار ان الولاية علي معبد بن ميمون، ستكون لاسرائيل.. وقال الوزير في تصريحات خاصة ل "روز اليوسف" إن المعبد تراث مصري، ولا يحق لأحد أيا كان الحديث عنه نيابة عنا، مؤكدا ان اعمال الترميم للآثار اليهودية عمل قومي وطني محترم، يأتي في سياق احترامنا لكل تاريخنا. أوضح الوزير عدم وجود أي مناقشات مع رئيسة الطائفة اليهودية بمصر كارمن وينشتين، بشأن ضم المعبد للتراث اليهودي بالخارج، أو تحويله لمزار سياحي ديني للقادمين من اسرائيل ويهود العالم وقال إن المعبد علي أرضنا وتراث مصري خالص. شهد اليومان الماضيان تصريحات بدت متضاربة بين الوزير فاروق حسني، ود. زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بشأن الاحتفالية التي كانت مقررة لاعلان انتهاء اعمال ترميم المعبد. الوزير أكد عقب بيان للمجلس أشار فيه الي الغاء الاحتفالية بسبب الممارسات الاستفزازية للطائفة اليهودية بالمعبد، ان الاحتفالية لم تلغ بناء علي مواقف او تصرفات لكن احتفالية الطائفة تعد افتتاحا للمعبد واحتفالا لجميع يهود العالم، وحول الممارسات التي تضمنت رقصا وشرباً للخمور قال الوزير امس الاول ل "روز اليوسف" إنها طقوس يعتبرونها دينية ولا تعنينا.