اعلن حسن ربيع، مدير عام الآثار اليهودية بالمجلس الأعلي للآثار عن ارتياحه عقب صدور قرار الغاء احتفالية اعادة افتتاح معبد رمبام، وأوضح ان المجلس لا يملك سلطة منع أي شعائر دينية بالمعابد، لكن ما حدث من أفراد الطائفة والحاخامات بالمعبد كان استفزازاً لمشاعر الناس. بينما استغلت صحف اسرائيلية الحدث لاحداث فرقعة اعلامية كالعادة، واهتمت صحيفة معاريف بتصريحات د. زاهي حواس وأبرزتها علي أن الإلغاء جاء اعتراضا علي طقوس يهودية عادية، في حين ان نفس الجريدة أشادت منذ يومين بترميم المعبد بما سمته تغييراً حميداً في فكر الوزير فاروق حسني المتعلق بترميم الآثار اليهودية.. وقد علق حسام نصار، مستشار الوزير، ورئيس قطاع العلاقات الثقافية في تصريحات ل "روز اليوسف" قائلا: إن فاروق حسني ينظر دائما لحضارة مصر بشكل متكامل، وليس لإسرائيل الحق في التعليق سلباً أو إيجاباً علي ما تم في معبد بن ميمون كونه تراثاً مصرياً خالصاً، وأضاف: لا نريد أن يزايد علينا أحد، والترميمات تمت من ميزانية الدولة، ووزارة الثقافة المصرية ضمن مشروعات ينفق عليها منذ 10 سنوات.