شهد المؤتمر الصحفي لكتلة أحزاب المعارضة الجمهوري الحر والشعب والاتحادي الديمقراطي مساء أمس الأول موجة عنيفة من الانتقادات لأحزاب المعارضة الرئيسية، التي طالبت في مؤتمرها بإصلاح الدستور، مؤكدة أن الدستور لا يحتاج سوي للتطوير فقط لأنه ليس فاسدا. وطالبت أحزاب الكتلة أحزاب التجمع والوفد والناصري بإصلاح لوائحها الداخلية قبل أن تطالب بإصلاح الدستور باعتبار أن فاقد الشيء لا يعطيه.. فالأحزاب التي تفتقد للديمقراطية الداخلية لا يقبل منها أن تطرح رؤية واضحة أو تطويرًا. وعرضت الكتلة ورقتها الموازية لتطوير الدستور من أجل إقامة حياة حزبية ونيابية سليمة تلك التي عكفت الحزب الجمهوري الحر علي إصدارها والتي رفضت دعاوي البرادعي والجماعات المحظورة بتعديل المادة الخامسة من الدستور لمنع إقامة أي أحزاب ذات مرجعية دينية حفاظا علي وحده واستقرار البلد وتطوير قانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال تشكيل لجنة عليا للإشراف علي الانتخابات المحلية والبرلمانية تتكون من رجال قضاء وشخصيات عامة وممثلي الأحزاب واستخدام بطاقة الرقم القومي وتطوير قانون الأحزاب السياسية وتفعيل دور لجنة شئون الأحزاب للقضاء علي النزاعات الداخلية للأحزاب. وأعلنت الكتلة خلال المؤتمر استعدادها لعمل مراسم استقبال للرئيس مبارك فور وصوله من الخارج.