كتب - محمود فاضل وشيماء فتحي - نهي حجازي شهدت الساعات الأولي من عملية التصويت في الانتخابات التكميلية لمقعد الجمالية ومنشأة ناصر في مجلس الشعب الذي خلا باستقالة النائب السابق محمد ابراهيم سليمان اقبالا ضعيفاً من الناخبين لاختيار احد المرشحين الذي وصل عددهم 19 مرشحاً منهم 17 عضواً ينتمون للحزب الوطني ومرشحان يمثلان حزبي الناصري والأحرار. وسادت أجواء هادئة اثناء عمليات التصويت بسبب تقارب شعبية جميع المرشحين وتوقع عدم وصول احدهم لعدد الاصوات المطلوبة للفوز وبالتالي احتمال ان تكون هناك اعادة مقرر انعقادها في 21 من الشهر الجاري. وأكد د. جمال السعيد الامين العام المساعد وامين التنظيم بأمانة الحزب الوطني بالقاهرة انه لا توجد تعليمات حزبية لمساندة مرشح محدد بعد الاعلان عن أن الدائرة مفتوحة مشيرا إلي ان جهود الحزب في هذه الانتخابات محصورة في جذب الناخبين للادلاء بأصواتهم وافساح المجال لأعضاء الوطني في مساندة من يريدون من أبناء الحزب ال 17 . وكثف المرشحون في الانتخابات من اساليب الدعاية بدءا من استخدام الاغاني الشعبية في التعريف بالمرشحين واستخدام السيارات الفارهة في نقل الناخبين للجان التصويت فيما شهدت دائرة المنصورية والدراسة اقبالا ضعيفا. في المقابل ارتفعت نسبة اقبال الناخبين في دائرة منشية ناصر مع توزيع بعض الهدايا العينية علي الناخبين وقد استخدم بعض المرشحين دعاية سلبية ضد بعضهم البعض، فيما لم يجد بعض الناخبين اسماءهم مدرجة في الجداول الانتخابية اثناء الادلاء بأصواتهم في اللجان المخصصة لهم. فيما احدثت الاستشكالات التي قدمها بعض المرشحين والطعون علي ادراج اسماء بعض المرشحين في كشوف المرشحين برغم وجود طعون عليهم وارتباك داخل اللجان مع وجود شائعات رفض الطعون المقدمة من بعض المرشحين ضد آخرين.