في سرية تامة يدرس علاء الكحكي صاحب وكالة ميديا لاين للإعلان العرض بوكالة روتانا للخدمات الإعلامية لمشاركة علاء الكحكي في ميديا لاين، مقابل نسبة 25٪ من رأس مال الوكالة وذلك مقابل ما بين 15 و 17 مليون دولار كما يتردد داخل السوق الإعلانية والوكالة الإعلانية الأخري، وذلك رغبة من شركة روتانا في توسيع أعمالها داخل السوق الإعلانية المصرية وفي المقابل يفتح الكحكي أسواقا جديدة له في السوق العربية ودول الخليج بعد أن سبق أن أغلق هذه السوق بالنسبة له بعد فض شركته مع وكالة إد لاين التابعة لعمرو الفقي منذ عدة أشهر والتي تسيطر بدورها علي 35٪ من السوق الإعلانية العربية والخليجية، وقد جاء عرض روتانا المباشر للكحكي بعد مفاوضات استمرت لعدة أسابيع وعلي الرغم من عدم الإعلان حتي الآن عن موافقة رسمية من جانب علاء الكحكي، إلا أن المؤشرات الأولي في السوق الإعلانية وداخل الوكالات الأخري تؤكد وجود موافقة مبدئية من جانب الكحكي لعقد هذه الشركة خاصة بعد أن بدأت ميديا لاين في الترويج لإعلانات روتانا علي الشاشات وفي الصحف المصرية مثلما حدث مؤخرًا في إعلانات قناة Fox move إحدي القنوات التابعة لباقة روتانا الفضائية، حيث قامت ميديا لاين بعمل الإعلانات الخاصة بحفل توزيع جوائز الأوسكار الذي عرض علي شاشتها، أي أن هناك تعاونا فعليا بدأ بين الوكالتين، أما الأزمة الحقيقية أو المطب العقلي فهو ما أصبح يدور داخل وكالة صوت القاهرة للإعلان الوكيل الإعلاني لتليفزيون المصري حيث أن باتفاق ميديا لاين وروتانا سيورط صوت القاهرة في أزمة بسبب وجود شريك يهودي وهو روبرت مردوخ في وكالة روتانا وذلك بنسبة 9٪ يحاول أن يزيدها خلال الأيام المقبلة لتصبح 18٪ وبذلك سيكون هناك تسلل يهودي واضح إلي شاشات التليفزيون المصري بسبب العقد المبرم بين صوت القاهرة وميديا لاين منذ عدة أسابيع والذي بسببه ستكون خريطة الوكالة وأعمالها وخرائط التليفزيون وكل ما يدور داخل مكاتب قياداته موصول بشكل مباشر إلي شركة روتانا أي قياداتها العربية واليهودية، هي سيورط الوكالة في مشاكل عديدة إذا تم هذا العقد بشكل رسمي.