كتب- المحرر الدبلوماسي قبل أسبوعين توقعت روزاليوسف أن تتم ترجمة الاهتمام المتزايد في الآونة الأخيرة من جانب الدبلوماسية المصرية تجاه أفريقيا بصورة مباشرة في حركة تنقلات سفراء مصر بالخارج وأن تكون هذه الحركة انعكاسًا لهذا الاهتمام.. ورصدنا المعركة التي يخوضها وزير الخارجية أحمد أبوالغيط من أجل تغيير مفاهيم راسخة في أذهان الدبلوماسيين منذ عقود وتوارثتها أجيال تعتبر أن العمل في أفريقيا عقاب. وبالفعل صدقت توقعات روزاليوسف وعكست الحركة الدبلوماسية التي أعلنت بقرار جمهوري يوم الخميس الماضي حرصًا مصريا أكيدًا علي مواصلة النهج الرامي إلي دعم وترسيخ روابطها مع جذورها الأفريقية.. بشكل يبرهن علي قناعة القيادة السياسية والمؤسسة الدبلوماسية بأن علاقات التأثير والتأثر التي طالما جمعت مصر وشقيقاتها الأفريقية تسهم في تشكيل ملامح العالم الجديد بمنطلقات الشراكة المتأصلة تاريخيا بين مصر وأفريقيا. هذا الاهتمام المصري بأفريقيا ظهر علي مرحلتين خلال هذا الشهر.. الأولي مع صدور حركة تنقلات أعضاء السلك الدبلوماسي ممن هم دون السفراء وهذه الحركة شهدت ضخ دماء شابة واعدة من الملحقين الدبلوماسيين وصل عددهم إلي تسعة عشر ملحقًا دبلوماسيا، وهم محمد وجدي أحمد إبراهيم الذي تم نقله إلي طرابلس ومحمد شوقي أحمد الأبرق الذي تم نقله إلي منروفيا وخالد ممدوح شكري شعير والذي تم نقله إلي ملابو وإبراهيم حمزة إبراهيم محمد الذي تم نقله إلي دار السلام وأحمد سعيد حسن سيد الذي تم نقله إلي الخرطوم ومعه محمد حلمي أبوالوفا الذي نقل أيضا للخرطوم ومحمد عبدالعليم علي عبدالوهاب الذي تم نقله إلي مقديشيو وإسلام محمد جوهر محمد الذي تم نقله إلي كمبالا وعمرو حسن فريد صقر الذي تم نقله إلي انجامينا وأيمن ممدوح محمد عبدالعزيز عمار الذي تم نقله إلي مابوتو وحاتم محمد أحمد محمد الذي تم نقله إلي نواكشوط وشريف محمد علي داود الذي تم نقله إلي نيروبي ووائل عصام فتحي عبده السيسي الذي تم نقله إلي أكرا ومعتز خالد علي عبدالهادي الذي نقل إلي بوجمبورا وأحمد أشرف عبدالستار نصار الذي نقل إلي ياوندي ومني مصطفي القرش التي نقلت إلي دار السلام وعبداللطيف محمد جمال عبداللطيف الذي نقل إلي برازافيل وعمرو عز الدين فهمي محمود الذي نقل إلي تناناريف وجمال عاطف جمال الدين أبوعميرة الذي نقل إلي أبوجا. أما الحلقة الثانية في هذا الاهتمام فظهرت في الدفع بسفراء مشهود لهم بالكفاءة وبالقدرة العالية في تنفيذ المهام المرسومة لهم بدقة متناهية تجعل الرهان عليهم في محله بأنهم قادرون علي دعم العلاقات المصرية الأفريقية والارتقاء بها.. وفي مقدمتهم السفير قدري عبدالمطلب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم الذي تم ترشيحه للعمل سفيرًا لمصر لدي نيروبي والسفير عمر سليم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم الذي تم ترشيحه للعمل سفيرًا لمصر لدي أكرا بعدما قام بعمل متميز علي مدار العاميين الماضيين في تطوير برامج ونظم عمل إصدار الجوازات الدبلوماسية والمهمة والخاصة والسفير حازم رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم الذي تم ترشيحه للعمل سفيرًا لمصر لدي وندهوك بعدما أدار بكفاءة عالية حملة وزارة الخارجية في التصدي للسيارات الدبلوماسية المخالفة و»بيزنس اللوحات الدبلوماسية وأيضًا السفير الدكتور هشام خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المعهد الدبلوماسي الذي رشح للعمل سفيرًا لمصر لدي أبوجا وكذلك السفير خالد عبدالرحمن الذي رشح للعمل سفيرًا لمصر لدي رواندا والسفير رمضان بكر الذي رشح للعمل سفيرًا لمصر لدي بنين والسفير ماهر العدوي الذي رشح للعمل لدي ليبريا.