يدرس علاء محمد بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة القاهرة. ويخطط للعمل لدي أكبر مكاتب المحاسبة الدولية بعد التخرج، والحصول علي عضوية نقابة التجاريين والجمعية المصرية للمحاسبة. لهذا فكر في تنمية مهاراته العلمية بالحصول علي دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية. واستغلال الإجازات الصيفية في التدريب لدي بعض مكاتب المحاسبة، ففي رأيه لم تعد أعمال المحاسبة مقصورة علي الأعمال التجارية البسيطة. وهو يتمني أن يصبح أحد أشهر المحاسبين القانونيين في مصر، وامتلاك مكتب كبير لإدارة أعمال المحاسبة والمراجعة الدولية. يتضايق علاء البالغ من العمر 18 عاما مما يعتبره تدهور مستوي المنظومة التعليمية، ويطالب بوضع آليات تضمن زيادة عادلة في الأجور، بما يخفف علي الأسر المصرية عبء الإنفاق علي الدروس الخصوصية، ويعمل علي تطوير العملية التعليمية. ويشغله التفكير في مستقبله مع غلاء الأسعار وأزمة البطالة، وهو يعتبر نفسه متابعاً جيداً للحياة السياسية والأوضاع الاقتصادية للبلد من خلال الصحف وبرامج التوك شو علي الفضائيات ومع هذا يرفض الانضمام لأي حزب سياسي، فهو لا يري أي جدوي من المشاركة السياسية. يميل علاء مؤخرا إلي متابعة البرامج الرياضية والترفيهية. ويعزف عن التفكير في الارتباط العاطفي في الوقت الحالي، حتي يتمكن من تحقيق طموحاته، والعثور علي الفتاة المناسبة لظروفه وأفكاره.