قلق دولي من اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصي

كتب - علاء الدين ظاهر- أحمدمتولي وحمادة الكحلي ووكالات الأنباء
طالب مجلس الأمن الدولي بضبط النفس في أعقاب المواجهات العنيفة التي اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي بعد اقتحامها الحرم القدسي مما تسبب في اصابة العشرات واعرب المجلس في بيان اصدره الليلة قبل الماضية عن قلقه ازاء الوضع المتوتر بالاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي سياق متصل، اصدرت رئاسة السلطة الفلسطينية بياناًاتهمت فيه الحكومة الاسرائيلية بمحاولة الحيلولة دون استئناف مفاوضات السلام واعتبرت ان قوات الاحتلال تخترق كل الخطوط الحمراء وان اسرائيل تجر المنطقة الي "حروب دينية" وفي غضون ذلك يبدأ المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل جولة جديدة في المنطقة الاسبوع الجاري يزور خلالها اسرائيل ورام الله وسيجري مباحثات مع المسئولين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وفي غضون ذلك اجمع عدد من الدبلوماسيين والسياسيين علي ضرورة عقد قمة عربية طارئة للتوصل الي موقف عربي موحد إزاء الاعتداءات الاسرائيلية علي المقدسات الدينية بالقدس حيث اكد السفير عبدالرءوف الريدي رئيس شرف المجلس المصري للشئون الخارجية ان اسرائيل دولة مارقة لا تحترم المواثيق الدولية او المقدسات الدينية.
ومن جانبه، شدد السفير سيد أبوزيد مساعد وزير الخارجية الاسبق ل "روز اليوسف" علي ضرورة عقد قمة عربية طارئة للتوصل الي موقف عربي ضد الانتهاكات الاسرائيلية. بالاضافة الي ذلك أكد السفير حسن عيسي مدير ادارة اسرائيل السابق بوزارة الخارجية ان اولي الخطوات العربية يجب ان تكون قمة عربية او اسلامية طارئة في ظل الاستهانة الاسرائيلية بالحقوق العربية والاسلامية.
كما أعلن د. زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي ابدي موافقته علي الدعوي لعقد اجتماع طارئ للأثريين لبحث تداعيات القرار الاسرائيلي بضم المقدسات الاسلامية لقائمة التراث الاسرائيلي.
وفي سياق متصل، اشاد الشيخ عبدالعظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف الاسلامية في القدس بدور مصر في الدفاع عن المسجد الاقصي المبارك وتعزيز صمود المقدسين في وجه الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية الشرسة التي تستهدف تهويد القدس وطمس هويتها العربية والاسلامية. ومن جانبه طالب نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس الشعب الفلسطيني بتوحيد صفوفه حتي يتمكن من إخراج الحكومة الإسرائيلية.