شعر أن الله وهبه صوتا جميلا فاختار استغلاله في تلاوة القرآن الكريم، فحظي بإعجاب من سمعه وهو يتلو القرآن بالقراءات السبع، ونجح في توصيل معني التواشيح والابتهالات الدينية إلي مستمعيه، وهو كما يقول متأثر بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد. بدأ مصطفي عاطف حفظ القرآن في سن الثامنة، وأتم حفظه في الحادية عشرة، والتحق بالأزهر لدراسة العلوم الشرعية والدينية إلي جانب المواد العلمية، وهو يدرس حاليا بالفرقة الأولي بكلية أصول الدين، حيث تشغله فكرة تجديد الخطاب الديني، والحرص علي تنمية الثقافة الدينية للشباب من خلال عقد الندوات بساقية الصاوي، واستخدام تكنولوجيا الانترنت وغرف الشات في التواصل مع الشباب، وهو يفكر في إنشاء موقع الكتروني يهدف إلي نشر الدعوة وربط الدين بالحياة. وينصحهم بتخصيص ساعة يوميا لقراءة القرآن تحت شعار هيا بنا نؤمن ساعة. بدأ مصطفي البالغ من العمر 19 عاما قراءة القرآن الكريم بالمساجد، وتبني موهبته إمام مسجد النور بالعباسية الشيخ أحمد تركي. ويري أن غير المتخصصين سيطروا علي الساحة الإعلامية الدينية، والتعرض للإفتاء بدون علم بما يثير البلبلة بين الناس. ويهوي ركوب الخيل ويمارس رياضات السباحة والجري. ويحرص علي متابعة القنوات الاخبارية. وهو يتمني توحد المسلمين في العالم، واليقظة للمؤامرات التي تهدف إلي النيل من وحدتهم.