إسبانيا تحرج فرنسا والأرجنتين تفوز علي الماكينات في ألمانيا.. وفضيحة جزائرية جديدة

في آخر المباريات الودية للمنتخبات في منتصف الموسم الكروي اقيمت هذا الأسبوع أكثر من 32 مباراة ودية ضمن اجندة الفيفا الدولية استعدت بها منتخبات المونديال للعرس الكبير في يوليو القادم.
ففازت إسبانيا علي مضيفتها فرنسا بهدفين دون رد تقدم ديفيد بيا أولا في الدقيقة 21، وأضاف سيرجيو راموس الهدف الثاني للماتادور الإسباني في الدقيقة 45 .
وتعد هذه هي الهزيمة الأولي لفرنسا علي ملعبها أمام إسبانيا منذ عام 1968. وتلعب فرنسا في المجموعة الأولي لكأس العالم بجانب جنوب إفريقيا والمكسيك وأوروجواي، فيما يلعب أبطال أوروبا في المجموعة الثامنة مع هندوراس وسويسرا وتشيلي.
واستعاد المنتخب الارجنتيني بعضا من هيبته بتغلبه علي المانيا 1-0 في عقر دار الاخيرة علي ملعب اليانز ارينا في ميونيخ، وسجل مهاجم ريال مدريد جونزالو هيجواين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45.
ونجح المنتخب الارجنتيني الذي عاني الامرين في التصفيات المؤهلة الي العرس الكروي وانتظر مباراته الحاسمة ضد الاوروجواي لينتزع بطاقته، في تلميع صورته ويرفع من اسهمه في المنافسة بقوة علي اللقب العالمي بعد ثلاثة اشهر.
واشرك مدرب الارجنتيني النجم الاسطوري دييجو مارادونا هيجواين هداف ريال مدريد في المقدمة وحيدا ولعب النجم ليونيل ميسي وراءه تماما، في حين ابقي كارلوس تيفيز الذي يتألق في صفوف مانشستر سيتي هذا الموسم علي مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
ولم يتأثر المنتخب الارجنتيني بخروج مدافعيه جابريال هاينتسه ومارتن ديميكيليس للاصابة في الشوط الثاني ونجح في ابعاد الخطورة الالمانية تماما ليخرج بفوز معنوي كبير.
في المقابل، بدا مدرب المانيا يواكيم لوف المباراة باشراك ثنائي بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه وتوماس مولر في خط المقدمة، لكنهما قدما اداء مخيبا للآمال، فخرج الاول بين الشوطين وحل مكانه زميله في بايرن ميونيخ ماريو غوميز، ولحق به الثاني في منتصف الشوط الثاني ولعب بدلا منه هداف شتوتجارت كاكاو.
عموما تقاسم المنتخبان السيطرة علي مجريات الشوط الاول من دون خطورة حقيقية، باستثناء فرصة ذهبية لجناح الارجنتيني انخل دي ماريا الذي راوغ الدفاع الالماني بأكمله قبل ان يسدد كرة قوية لامست يدي الحارس رينيه ادلر وارتطمت بالقائم وخرجت (37).
وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة نجح المنتخب الارجنتيني في افتتاح التسجيل إثر مناولة طويلة لخوان سيباستيان فيرون باتجاه هيجواين الذي استغل خروج الحارس الالماني بعيدا عن مرماه فمرر الكرة من ورائه ثم سددها في المرمي الخالي.
وعلي الرغم من محاولات المانيا في الشوط الثاني فانها لم تشكل خطورة حقيقية علي الحارس الارجنتيني الذي لم يتصد لاي كرة خطرة.
وتلعب المانيا في النهائيات في مجموعة تضم صربيا وغانا واستراليا، في حين تلعب الارجنتين في مجموعة تضم منتخبات كوريا الجنوبية ونيجيريا واليونان، وتعادل المنتخب الايطالي بطل العالم مع نظيره الكاميروني صفر-صفر في مباراة باهتة من الطرفين احتضنها ملعب "لويس الثاني" في موناكو وذلك.
ولم يقدم رجال المدرب مارتشيلو ليبي شيئا يذكر رغم انهم كانوا الافضل في مباراة شهدت تبديلات بالجملة من الطرفين من اجل الوقوف علي مدي استعدادت اللاعبين للعرس الكروي الصيف المقبل حيث يلعب "الازوري" في المجموعة السادسة الي جانب الباراجواي ونيوزيلندا وسلوفاكيا، فيما يلعب صامويل ايتو وزملاؤه في المجموعة الخامسة مع هولندا والدنمارك واليابان.
وتعتبر هذه المواجهة الاولي بين المنتخبين منذ 17 يونيو 1998 عندما تواجها في الدور الاول من مونديال فرنسا وخرج "الازوري" فائزا 3-صفر، علما بانهما التقيا في مناسبة اخري كانت في الدور الاول من مونديال اسبانيا 1982 وتعادلا 1-1.
وبدا ليبي اللقاء باشراك حارس كالياري فيديريكو ماركيتي بسبب اصابة جانلويجي بوفون، ومدافعي باري وجنوي ليوناردو بونوتشي ودومينيكو كريشيتو، ولاعبي وسط نابولي وكالياري كريستيان ماجيو واندريا كوسو اضافة الي اندريا بيرلو ودانييلي دي روسي وفي المقدمة كل من انتونيو دي ناتالي وماركو بورييلو.
وبدا ابطال العالم المباراة بفرصة خطيرة إثر ركلة حرة نفذها المتخصص بيرلو لكن انقذها الحارس الكاميروني حميدو سليماني (9) ثم انتظروا حتي الدقيقة 31 ليهددوا المرمي الكاميروني مجددا عبر دي ناتالي لكن سليماني تدخل ببراعة.
ثم غابت الفرص حتي صافرة نهاية الشوط الاول، ومع بداية الثاني زج ليبي بجامباولو باتيزي بدلا من بورييلو وكلاوديو ماركيزيو بدلا من بيرلو وجينارو جاتوزو وريكاردو مونتيليفو علي حساب دي روسي وكريشيتو.
وكاد الايطاليون ان يفتتحوا التسجيل سريعا عبر تسديدة بعيدة من دي ناتالي لكن الحارس الكاميروني تدخل ببراعة (47) ثم واصل تالقه امام دي ناتالي بالذات (56) قبل ان يترك الاخير مكانه لفابيو كوالياريلا (61).
وحصل المنتخب الايطالي علي فرصة اخري إثر ركلة ركنية من كوسو وصلت عبرها الكرة الي بونوتشي لكن تسديدة الاخيرة وجدت طريقها الي الحارس الكاميروني (70).
فيما تغلبت هولندا علي أمريكا بهدفين مقابل هدف، وفازت أوروجواي علي سويسرا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفي فضيحة جديدة للمنتخب الأخضر سحق المنتخب الصربي مضيفه الجزائري بثلاثية دون رد في المباراة التي جمعتهما بملعب 5 جويليه بالجزائر.
وتلقت الجماهير الجزائرية الغفيرة التي حضرت اللقاء صدمة كبيرة بعد المستوي المتواضع الذي ظهر به لاعبو فريقهم، لا سيما وأنه ليس أمام الفريق سوي ثلاثة أشهر فقط قبل المشاركة في المونديال العالمي.
سجل أهداف المباراة ماركو بانتيليتش في الدقيقة (16)، وزدرافكو كوزمانوفيتش في الدقيقة (55) ودوسكو توسيش في الدقيقة (65) من أحداث اللقاء.
كما تلقي المنتخب الأول لكرة القدم لساحل العاج خسارة مفاجأة من كوريا الجنوبية بهدفين دون رد في اللقاء الذي إقيم بين الفريقين علي استاد لوفتيس رود بلندن.
شهدت المباراة قوة وإثاره منذ اللحظة الأولي فمع بداية اللقاء سجل بارك جي سونج الهدف الأول لكوريا وحاولت كوت ديفوار مجاراة الهجوم الكوري ولكنها فشلت تماماً حتي يقضي كواك تاي هي علي أحلام الإيفواريين بهدف ثاني في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء يذكر أن ساحل العاج تقع في المجموعة السابعة مع البرازيل وكوريا الشمالية والبرتغال ، في حين تقع كوريا الجونبية بالمجموعة الثانية مع الأرجنتين ونيجيريا واليونان كما تعادل المنتخب الأنجولي مع ضيفه لاتفيا بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهم علي استاد سيداد ينيفارسيتاريا بلواندا الأنجولية ويعتبر الملعب أحد الملاعب التي لعب عليها كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.
تقدم للضيوف المهاجم جريتس كارلسونس قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، ليتعادل لاعب الوسط الأنجولي جوب في الدقيقة 76 من عمر المباراة، وفشلت أنجولا في زيادة أهدافها لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين إيجابياً بهدف لكل فريق.
المعروف أن أنجولا قد ودعت البطولة الإفريقية السابقة من الدور ربع النهائي علي يد غانا حين فازت عليها بهدف نظيف، علماً بأن أنجولا قد وقعت في المجموعة العاشرة مع كينيا وأوغندا وغينيا بيساو بالبطولة الإفريقية المقبلة المقرر إقامتها غينيا الاستوائية والجابون عام 2012.
وفي مباراة آخري، نجح منتخب البوسنة والهرسك في تخطي ضيفه غانا بهدفين مقابل، سجل أهداف أصحاب الأرض كل من فيداد إيبيسفيتش و ميرالم بيانيتش مهاجم ليون الفرنسي في الدقائق 40 و65 علي التوالي ، بينما سجل هدف غانا الوحيد لاعب وسط إنتر ميلان علي سولي مونتاري.
الجدير بالذكر أن غانا قد وقعت في المجموعة الرابعة مع ألمانيا وصربيا وأستراليا، وكان المنتخب الغاني قد وصل للمباراة النهائية من البطولة الإفريقية السابقة ولكنه خسر من منتخب مصر "أبطال إفريقيا" وخطف اللقب منه عن طريق محمد ناجي "جدو" في الدقائق الأخيرة.
بينما تخطي المنتخب السنغالي نظيره اليوناني بهدفين نظيفين، سجلهم السنغاليون في تسعة دقائق عن طريق مامادو نيانج و جويران نداو في الدقائق 71 و80 من عمر المباراة.