أكدت المؤشرات الأولية لجولة الإعادة علي انتخابات نقابة المهن السينمائية التي ستجري الأحد المقبل بين المخرج علي بدرخان والمخرج مسعد فودة عن رغبة معظم أبناء ماسبيرو ممن يحملون عضوية النقابة التمسك بفودة لمنصب نقيب السينمائيين خاصة بعد خروج منافسه من داخل ماسبيرو شكري أبوعميرة الذي كان له دور في تفتيت أصوات أعضاء النقابة من داخل الاتحاد، إلا أن الحديث داخل ماسبيرو يؤكد أن معظم أصوات أبوعميرة سوف تذهب إلي فودة رغم الضغوط التي تمارس عليهم من جانب بعض قيادات ماسبيرو لنقل هذه الأصوات إلي علي بدرخان بالاضافة إلي أصوات خالد يوسف بعد خروجه من المنافسة. تمسك أبناء ماسبيرو بفودة لأنه الأنسب حسب رأيهم لأنه منذ عمله سكرتيرًا للنقابة كان يسعي دائما لحل جميع مشاكلهم داخل التليفزيون أو في النقابة، كما أنه الوحيد القادر علي الحفاظ علي حقوقهم لما يتميز به من جراءة علي رفع أصواتهم إلي قيادات ماسبيرو لأنه كان مثلهم في نفس المشكلات مع القيادات داخل القنوات والقطاعات التابعة للاتحاد، في حين أن بدرخان علي حد تعبيرهم لم يقف يوما في طابور خزينة التليفزيون للحصول علي مستحقاته المالية كما أنه لم يقف يوما في وقفات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من جانب قيادات الاتحاد، ولم يتم استبعاده من عمله داخل القنوات أو القطاعات من أجل اتاحة الفرص للقادمين من الخارج أي أن بدرخان لم يعان من مشاكل التليفزيون وبالتالي لن يحرص علي سماع أصواتهم ومواجهة المسئولين والمطالبة بجميع حقوقهم المهدرة داخل التليفزيون المصري. علي جانب آخر يعقد مسعد فودة جلسات شبه يومية مع العاملين في التليفزيون كما قام بعدة جولات للقنوات الاقليمية في المحافظات لتحفيز الحاملين لعضوية النقابة للمشاركة.