حرص د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم علي التحقيق بنفسه في واقعة اعتداء معلم بمدرسة الطبري التابعة لإدارة مصر الجديدة بالضرب علي تلميذ أدي الي كسر ذراعه. وسأل الوزير امس التلاميذ عن الواقعة وكيفية حدوثها خاصة بعد تضارب الأقوال حول الكسر في ذراع التلميذ هل بسبب الضرب أم أثناء اللعب. يأتي ذلك فيما بررت مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان قرار بدر بأن هدفه عودة الهيبة للمدرس مؤكدة رفضها للعنف بكافة اشكاله الذي يهدر كيان الأسرة وينتهك حقوق الطفل. وخلال المائدة المستديرة التي عقدت علي هامش منتدي المجتمع المدني العربي للطفولة اعلن الاطفال رفضهم للعنف المدرسي والمجتمعي مؤكدين أن المعلم لن تعود هيبته بالعقوبات البدنية مطالبين أن يكون عقاب المدرس للطالب المقصر بصورة مختلفة بعيداً عن الضرب.